الذكرى الأولى لرحيل المفكر الكبير سيد القمني.. التنوير رسالة
المفكر الكبير سيد القمني
فى حياته لم يسلم من الهجوم الذى وصل إلى درجة التهديد بالقتل، ورغم رحيله قبل عام، لا يزال اسمه يجر لصاحبه الهجمات واحدة تلو الأخرى، هو المفكر الراحل سيد القمنى، الذى تصدى لنقد التراث والتاريخ الإسلامى من خلال أبحاث ودراسات وكتب أفنى حياته لإنجازها.
فى ذكراه الأولى، نستعيد جانباً مضيئاً من سيرة المفكر سيد القمنى، هو جرأته لسنوات طويلة على اختراق ذلك التابوه الذى نأى كثيرون غيره بأنفسهم عن الاشتباك معه.
محطات في حياته
مولده: 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى - بنى سويف
حصل على شهادة الفلسفة من جامعة عين شمس عام 1969
عمل مدرساً لمادة الفلسفة فى المرحلة الثانوية بقنا فى صعيد مصر
استكمل مشواره العلمى للدراسات العليا فى الجامعة اليسوعية فى بيروت
أعماله الأكاديمية تناولت مراحل مهمة فى التاريخ الإسلامى
واجه حملات هجوم كثيرة بسبب وجهات نظره النقدية للتراث والتاريخ الإسلامى
كان من أبرز معارضى تيار الإسلام السياسى
أعلن فى حياته أنه تلقى الكثير من التهديدات بالقتل من حركات متطرّفة
بعث رسالة إلى وسائل الإعلام يعلن فيها عزمه اعتزال الكتابة بعد تهديده بالقتل
رحيله
6 فبراير 2022
عن عمرٍ يناهز ٧٤ عاماً