أهالي المختطفين بليبيا خلال الوقفة الاحتجاجية:"محدش يتاجر بدم أولادنا"
نشبت مشادات كلامية مع أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا، وبين شخصيات قبطية عامة، أعلن بعضهم عزمه الترشح في الانتخابات البرلمانية، وذلك خلال الوقفة الاحتجاجية لهم أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة.
وطالب الأهالي، بعدم تواجد الشخصيات القبطية للمتاجرة بدماء أبنائهم قائلين:" مش عايزين حد يتاجر بدم ولادنا".
وأوضح الأهالي، لـ"الوطن"، أن السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أكد خلال لقاءهم صباح اليوم، متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا لملف أبنائهم المختطفين، مؤكدًا أن الوزارة تبذل كافة جهودها الدبلوماسية لتحريرهم، وتتواصل مع أكبر 3 قبائل ليبية، للإفراج عنهم.
وأعرب عدد من الأهالي، عن نيتهم في الاعتصام أمام قصر الاتحادية، وطالب آخرون مقابلة مدير مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة.
ونظم الأهالي، اليوم، وقفة احتجاجية، أمام مكتب الأمم المتحدة في القاهرة، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.