أوباما يدين من يسعون إلى استخدام الدين مبررا لتنفيذ أعمال العنف
أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أولئك الذين يسعون إلى استخدام الدين مبررا لتنفيذ أعمال العنف في مختلف أنحاء العالم.
وخص أوباما بالذكر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، واصفا إياه بـ"عبادة الموت"، وكذلك المسؤولين عن هجمات باريس الشهر الماضي وعن الاعتداء الدامي على مدرسة في باكستان.
قال أوباما أثناء الفطور الوطني للصلاة في واشنطن يوم الخميس "نرى أيضا العقيدة يجري تحريفها وتشويهه، كما تستخدم لدق إسفين أو ما هو أسوأ من ذلك، وتستخدم أحيانا كسلاح. من مدرسة في باكستان، إلى شوارع باريس، شهدنا أعمال العنف والإرهاب التي ارتكبها أولئك الذين يعلنون أنهم يدافعون عن العقيدة، ويعلنون دفاعهم عن الإسلام ولكنهم في الواقع يخونونه".
أضاف "نرى تنظيم الدولة الإسلامية، تلك العبادة الوحشية والخبيثة للموت التي باسم الدين تقوم بأعمال همجية شنيعة، بترويع الأقليات الدينية مثل الأيزيديين وإخضاع النساء للاغتصاب كسلاح في الحرب ويضفون على مثل هذه الأعمال عباءة السلطة الدينية". ودعا أوباما أتباع جميع الديانات إلى إظهار التواضع بشأن معتقداتهم.
وكان من بين الحاضرين في هذا اللقاء الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، وقدم له الرئيس الأمريكي ترحيبا خاصا، واصفا إياه بـ"الصديق الطيب".