نواب: كلمة الرئيس كشفت حجم التحديات.. و«23 يوليو» ألهبت حماس الجماهير لتحقيق التنمية والبناء
بناء السد العالى من الإنجازات الكبرى لثورة 23 يوليو 1952
أكد أعضاء بمجلس النواب أن مصر تستكمل حالياً طريق البناء والتنمية بعد مرور 70 عاماً على ثورة 23 يوليو، التى أسّست الجمهورية الأولى، وألهبت حماس الجماهير للمُضى قُدماً نحو التنمية والبناء، وثمّن النواب محتوى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى الثورة، التى كشفت الأوضاع والتحديات التى مرت بها مصر.
«عوض الله»: «الجمهورية الجديدة» تمثل التطور التاريخى لمسيرة مصر الوطنية
وأكد النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس، أن كلمة الرئيس عبّرت عن التطور الذى تشهده مصر حالياً، والظروف والتحديات التى واجهتها بعد مرور 70 عاماً على ثورة يوليو. وقال لـ«الوطن» إن الشعب عاش بالفعل ما أكده الرئيس فى كلمته، إذ اجتاز الوطن أحداثاً تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014، وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هدّدت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر، مشيراً إلى أن القوات المسلحة، كانت دائماً مصدر الأمن والأمان للوطن، منذ ثورة 23 يوليو، ووصولاً إلى 30 يونيو، حيث انحاز الجيش إلى الشعب واختار مصلحة الوطن.
وأضاف أن تأكيد الرئيس على أن المرحلة التى تلت ثورة يوليو شهدت إعلان الجمهورية، ثم بعد 30 يونيو أيضاً بدأت مصر بناء الجمهورية الجديدة، يؤكد استكمال المسيرة الوطنية، كما أكد الرئيس أهمية أن نفكر بجدية فى المستقبل وفى الجمهورية الجديدة، التى تمثل التطور التاريخى لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم. وشدّد على أن القوات المسلحة، طوال تاريخها، قدّمت تضحيات كبيرة وشهداء من أجل الوطن، سواء للتخلص من الاستعمار أو بعد ذلك مع ثورة 30 يونيو لتخليص مصر من اختطاف الدولة وحكم تنظيم الإخوان الإرهابى.
«القطامى»: «23 يوليو» نجحت فى تغيير الأوضاع وأصبحت صفحة مشرقة فى تاريخ مصر
وأكد النائب عمرو القطامى أن ثورة 23 يوليو نجحت فى تغيير واقع الحياة على أرض الدولة المصرية، بما حققته من نجاحات كثيرة فى جميع المجالات، مقدماً التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصرى، بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال «القطامى» إن ثورة 23 يوليو انحازت للمواطن المصرى ونجحت فى تغيير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل الدولة المصرية، مؤكداً أن ثورة 23 يوليو ستظل خالدة فى وجدان كل الأجيال. وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو أصبحت علامة فارقة وصفحة مشرقة فى تاريخ مصر الحديث، حيث قدمت الكثير من الإنجازات فى جميع جوانب الحياة، كما أنها حققت إنجازات لقضايا الأمة العربية والمواطن العربى. ونوه بأن ثورة 23 يوليو غيّرت أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييراً جذرياً، ونجحت فى القضاء على الإقطاع وعلى الاستعمار، لذلك فهى ثورة تجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعباً وجيشاً من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله.
«حمودة»: انطلقت بمصر من التبعية للاستقلال
وقال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بالمجلس، إن ثورة 23 يوليو أسست للجمهورية الأولى، التى قامت على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الشعب المصرى، وانطلقت بالوطن من مرحلة التبعية إلى الاستقلال، التى تكون فيها السيادة والكلمة للشعب. وأضاف أن كلمة الرئيس السيسى تؤكد أن 23 يوليو ستظل خالدة فى وجدان هذا الشعب المصرى العظيم، الذى ما زال قلبه متعلقاً بها، بعدما نجح فى حمايتها والوقوف فى ظهر الضباط الأحرار الذين ثاروا على الحكم الملكى وإعلان الجمهورية، مشيراً إلى أن تلك الثورة كانت علامة فى التاريخ المصرى الحديث. وأشار إلى أن الإنجازات التى حققتها ثورة 23 يوليو، ما زالت آثارها ممتدة حتى الآن، سواء على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتى تغيرت تغييراً جذرياً، مثمناً دور الثورة فى القضاء على الإقطاع.
«نجاتى»: حققت آمال وطموحات الشعب
وأكدت الدكتورة رغدة نجاتى، عضو مجلس النواب، أهمية رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاحتفال بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو، مشيرة إلى أن ثورة 1952 خلّصت البلاد من سياسات الاستعمار والسيطرة الأجنبية واستنزاف ثرواته ومقدراته. وأشارت إلى ما كشفه الرئيس من حجم التحديات التى واجهت مصر والتأكيد على المُضى قدماً نحو تجاوزها من أجل استكمال المسيرة نحو الجمهورية الجديدة لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى. وأشادت «نجاتى» بتأكيد الرئيس على أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لكل المصريين، وأن التطور الاقتصادى ضرورة للمستقبل وليس ترفاً أو رفاهية، وهى رسالة من أجل العمل والإنتاج واستمرار مسيرة التنمية.
وثمّنت عضو مجلس النواب حرص الرئيس على توجيه التحية لرؤساء مصر السابقين، وفى مقدمتهم الزعيم جمال عبدالناصر، قائد ثورة 23 يوليو، والرئيس الأسبق محمد نجيب، لتحمّله المسئولية فى لحظة دقيقة من عمر الوطن، والرئيس البطل محمد أنور السادات، بعدما أدى الأمانة فى الحرب والسلام ودفع حياته ثمناً لكرامة مصر ومستقبلها.
وقالت «نجاتى» إن ثورة يوليو المجيدة كان لها الفضل فى تأسيس أول جمهورية شهدت تمكين أبناء الشعب من الفلاحين والعمال، وما تبعه من إصلاح اقتصادى وزراعى وإنجازات على كل المستويات ما زالت باقية حتى اليوم.
وقال النائب محمد الجبلاوى إن التشابه بين ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو كبير، فكلتاهما انتفضت فيها القوات المسلحة لإنقاذ الوطن والانحياز للشعب ضد الفساد والاستعمار فى عام 1952، وضد حكم الجماعة الإرهابية ومحاولة اختطاف الوطن فى ثورة 30 يونيو. وأضاف أن كلمة الرئيس كشفت حجم التحديات التى واجهتها مصر، وإن اختلفت الظروف، وأن مصر دائماً واجهت جميع التحديات بشموخ وقوة ووقفت شامخة دائماً مهما كانت الظروف.