معركة "التأسيسية" تسيطر على خطب العيد بالبحيرة
من المنتظر أن تسيطر الأحداث والتطورات السياسية في مصر حاليا، خاصة تلك التي تتعلق بالمسودة الأولى والثانية للدستور، على خطب عيد الأضحى المبارك في مساجد محافظة البحيرة.
الدعوة السلفية وحزب النور دعيا المواطنين للصلاة في الساحات المخصصة لهم على مستوى مدن ومراكز وقرى المحافظة، وفي دمنهور تم الإعلان عن إقامة ثلاث ساحات للصلاة إحداها بجوار الكوبري العلوي وخلف سلم المحطة بمنطقة شبرا وقرية قراقص بمركز دمنهور، وفي كفر الدوار ساحة مركز شباب المهاجرين، وملعب منطقة الحدائق، وساحة قرية صيرة، وفي إيتاي البارود ساحة مسجد النور، وساحة مسجد الأزهر، وفي أبو حمص مركز الشباب.
ومن المتوقع أن يخصص السلفيون خطبة العيد لدعوة المواطنين لرفض مسودة الدستور المطروحة للنقاش لما يمثله من "علمنة" للدولة - على حد وصفهم - والدعوة لدستور إسلامي.
أما جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، فإنهما يسيطران على أكبر ساحتين للصلاة بمدينة دمنهور وهما إستاد دمنهور وجمعية الشبان المسلمين، إضافة إلى ساحات أخرى أمام المدرسة الثانوية الميكانيكية، وساحة مسجد ناصر، ومصلى إفلاقة البلد، وكوبري إفلاقة، وساحة الحرية وقريتي العوجا ودنشال.
وفي كفر الدوار يستحوذون على ساحة مسجد السلام بالحدائق، وساحة الخط الوسطاني، وفي المحمودية الساحة الشعبية بالمدينة، بالإضافة إلى ساحات قرى ديروط وسيدي عقبة وفزارة والسبيل وعوض كشك وفيشا والسعيدية وصوابي والطامية والعيسوية وعبد الجواد وأسعد والروضة وتفتيش سندرينا.
ومن المتوقع أن يخصص الإخوان خطبة العيد لدعم الجمعية التأسيسية للدستور والرئيس محمد مرسي في مواجهة منتقديه.
أما تيار الإصلاح السلفى فقد أعلن عن تأديته صلاة العيد بجوار نادي التجديف بكورنيش دمنهور، وإجراء سحب على خروف العيد وتقديمه هدية للمصلين، إضافة إلى هدايا قيمة للأطفال.
ولم تغب القوى المدنية عن ماراثون البحث عن ساحات لصلاة العيد، فقد أعلن حزب الدستور عن أداء الصلاة بساحة ميدان جلال قريطم بدمنهور.