"أقباط مصر": أهالي شمال سيناء يدفعون فاتورة 30 يونيو
قال أبانوب جرجس، منسق ائتلاف أقباط مصر في شمال سيناء، إن المسيحين والمسلمين، يدفعون ثمن فاتورة 30 يونيو، بالخطف، والقتل، وحرق الكنائس، خاصة بعد انتشار شائعات عن عناصر تنظيم بيت المقدس، من تحويل سيناء لإماره إسلامية.
وأضاف جرجس، في تصريحات لـ"الوطن"، أن تلك الشائعات، نتج عنها، هجرة 27 أسرة مسيحية، ولم يعد متبقى سوى 200 أسرة.
وأوضح جرجس، مغادرة ما يقرب من 27 أسرة مسيحية، في محافظة شمال سيناء، من مناطق متفرقة، وأكثرها بمنطقة السلام التابعة لمحافظ العريش، مضيفًا أن تنظيم "بيت المقدس"صعّد من عملياته ضد الأقباط، تنفيذاً لوصية أبومحمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم "داعش"، التى طالب فيها باستهداف الأقباط، نوفمبر الماضي.
وأشار إلى مغادرة العديد، من المحافظة، بعد تقديم طلبات إجازة لمحافظ شمال سيناء، الذي لم يتردد عن الموافقة في الحال عليها، ومنهم من كان يقوم بتصفية أعماله الحرة، ويبيع ممتلكاته لمغادرة المدينه بلا عودة.
ويقوم الآن الغالبيه من أقباط شمال سيناء ببحث كيفيه رحيله عن المحافظة سواء كان سيعود مره اخرى ام لم يعد.
وأكد منسق إئتلاف اقباط مصر بشمال سيناء، أن تزايد حوادث الاستهداف الواضحه والممنهجه ضد المسحيين بمحافظة شمال سيناء، تهدف الى إحراج الدولة فى المقام الاول بعدم مقدرتها على حمايه الاقباط بالعريش،وإشعال فتنه طائفية بين المسيحين والمسلمين.