بالصور| ارتفاع حصيلة اشتباكات الرطمة والشيخ ضرغام إلى 12 مصابا
أصيب ستة عساكر من أفراد قوات الأمن المنتشرة بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام؛ نتيجة الاشتباكات بين القريتين التي بدأت منذ الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم، كما أصيب خمسة من أبناء قرية الرطمة وضابط من مديرية أمن دمياط.
وحصلت "الوطن" على أسماء أفراد الأمن المصابين، وهم السيد محفوظ السيد (22 سنة)، يقيم ببلقاس، وأشرف عبدالله أحمد (20 سنة)، يقيم بالدقهلية، والسعيد محمد علي (22 سنة)، وشوقي محمد علي (22 سنة)، وسعيد ربيع رزق (21 سنة)، يقيم بكفر البطيخ، ومحمد السعيد محمود شربين (22 سنة)، بالإضافة إلى إصابة الضابط علي فؤاد باختناق نتيجة الغازات المسيلة للدموع.
كما أصيب أشرف عبده جميلة (19 سنة)، كهربائي، من أهالي الرطمة، بطلق ناري بالكتف، واتهمت عائلته رجال حمادة زقزوق وكبار رجال الشيخ ضرغام بالتحريض على ضربهم انتقاما لحمادة زقزوق، وأصيب أيضا أسامة حسن وعماد علي وزكريا أبوعلي ومحمد لبيب، من أهالي الرطمة.
وأكد محمد أبوعلي أنهم يتعرضون يوميا لطلقات الأسلحة النارية.
وطالب السيد محفوظ، أحد العساكر المصابين، بأن "يراعي المسؤولين ربنا فينا"، مؤكدا في تصريح خاص لـ"الوطن" عدم حصولهم على أمر بإطلاق النيران، ودورهم حماية الأهالي ورد الاعتداءات فقط، و"كل ما نملكه قنابل الغاز المسيلة للدموع، وأهالي الشيخ ضرغام بيضربوا علينا النار".
وكانت الاشتباكات بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام تجددت مرة أخرى رغم عقد جلسة صلح منذ قرابة شهر بحضور مدير أمن دمياط وكافة القيادات الأمنية.
وتأتي الاشتباكات على خلفية مقتل حمادة زقزوق، أشهر بلطجي بدمياط كما وصفته الداخلية، على يد أهالي الرطمة والتمثيل بجثته ثالث أيام عيد الفطر، وعدم محاكمة قاتليه حتى الآن.
وفي الثانية والنصف من صباح اليوم تجددت الاشتباكات، حيث قامت مجموعة من شباب الشيخ ضرغام بإطلاق الأعيرة النارية، مستقلين ثلاث سيارات ميكروباص قادمين من طريق الشرق والطريق العمومي وطريق البحيرة، على قوات الأمن المنتشرة بين القريتين وعلي أهالي الرطمة، فرد أهالي الرطمة عليهم بالزجاجات الفارغة والطوب.
واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع لفض الاشتباكات، وانتقل لموقع الحدث أربع سيارات مطافئ بعد قيام عدد من أهالي الشيخ ضرغام بإحراق المزارع والمواشي التابعة للرطمة، كما تواجدت عشر سيارات أمن مركزي وثلاث مصفحات، وقام أهالي القريتين بقطع طريق الرطمة - الشيخ ضرغام وحتى طريق عزبة البرج.
وأكد أهالي الرطمة أنهم لن يسمحوا لأحد بفتح الطريق إلا بعد إقالة مدير أمن دمياط، اللواء سامي فريد الميهي، والسيد العشماوي، رئيس المباحث، وبعد تدخل رئيس الجمهورية أو وزير الداخلية والنزول لموقع الحدث لمعرفة الحقيقة كما هي.