سامح عاشور: التحالفات فشلت لأنها بُنيت على أنقاض "جبهة الإنقاذ"
قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن "القوائم المغلقة، البالغ عددها 120 مقعداً، تمثيل الرموز فيها محدود، حيث إن أغلبها أو أكثر من 50% منها خاص بالمرأة والمعاقين والعاملين فى الخارج والعمال والفلاحين والشباب، فهذه الفئات تستحوذ على أغلب المقاعد، وهناك 40 شخصية من الممكن أن يكونوا من الرموز الذين سيوزعون على القوائم، وهم ليسوا كل القيادات ولا يتسع المجال لأن يكونوا أكثر من ذلك"، مشيرًا إلى أن هذا المقترح يضيّع القوى السياسية لأن الأسماء حينما تكون غير معلومة ولا وزن سياسياً لها ولا هى رموز موجودة فى الحزب، فإنه سيستوى عند الناخبين «س» و«ص»، وبالتالى فإن فرصة نجاح «الجماعات الإسلامية» ستكون أعلى لأن الناس «هتنتخب عميانى».
وأضاف عاشور، في حوار لـ"الوطن"، أن العديد من القوائم مثل "فى حب مصر" و"صحوة مصر" و"نداء مصر" فشلت لأنها بُنيت على أنقاض "جبهة الإنقاذ"، متابعًا: "الكل بدأ فى الجبهة وانتهى بزوال حكم الإخوان، وأصبح كل واحد بعدها يبحث عن تشكيل يترأسه ويقوده فى البرلمان من أجل أن يترأسه أيضاً، هذه المعركة كانت واضحة جداً أيضاً، لكنها أيضاً غير معلنة بشكل رسمى، وهو ما أدى إلى الانقسام وانفراط عقدها".
وأشار إلى أن كثيرين أكدوا له أن الدولة ساندت قائمة "فى حب مصر"، قائلًا: "إما أن نشتغل بطريقة الحزب الوطنى ونظام «مبارك»، وإما أن نعمل بطريقه صحيحة، وأنا أرى أن البداية كانت خاطئة، فعندما يُكلف شخص بحجم كمال الجنزورى، وهو شخصية محترمة بأن يعد قائمة، يشكك الجميع فى نزاهتها".