وادي المُرّ.. قرية عربية دفنت تحت الرمال منذ 3 عقود
أين ذهب أهلها؟
قرية وادي المر
كانت الأحياء تضج بأصوات الناس والأطفال في كل مكان، إلى أن سيطرت الكثبان الرملية على القرية وغطت بيوتها، لتغرق قرية وادي المُر في جو صحراوي خطير، وتتحول إلى مأوى للذئاب والضباع، وحيوانات الصحراء مثل العقارب، فكيف حدث ذلك وأين أهل القرية؟ هذا ما نستعرضه وفقًا لموقع «cnn».
قرية تحت الرمال
القرية المدفونة هي وادي المُر في سلطنة عُمان، أصبحت بيوتها تشبه المقابر بعد أن كانت تضج بأهلها وسكانها، بات الهدوء يسيطر على ما تبقى من معالمها التي طمستها الرمال، ثمّ سقطت في طي النسيان منذ سنوات طويلة، حيث هجرها السكان بعد تعرضها لرياح محمّلة بتلال من الرمال المتحركة، غطّت بيوتها ومحت معالمها، لتصبح البيوت مدفونة تمامًا تحت الرمال.
تفاصيل قرية وادي المُر
وتقع القرية المهجورة، في سلطنة عمان في شمال شرق مركز ولاية جعلان بني بو علي، التابعة لمحافظة جنوب الشرقية، وتبعد عن مركز الولاية مسافة 80 كيلومترًا، وفقًا لما أوضحه موقع وزارة الإعلام العُمانية.
وتُعد من قرى البادية، إلّا أن أهلها قرروا الرحيل عنها قبل نحو 30 عامًا، والانتقال إلى مركز الولاية، ومنهم من استقر به الحال في القرى الأخرى المجاورة، ومع ذلك، لا تزال قرية «وادي المُر» تتمتع بجمال مميز وتستقطب الزوار، وخاصة المصورين، لتوثيق أطلالها.