"المبادرة المصرية" تطالب النيابة العامة بضمان سلامة "فتاة مطروح".. وتفعيل قانون الطفل
طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية النيابة العامة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتوجيه كافة أجهزة الدولة لضمان سلامة سارة اسحاق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة مطروح" وضمان التعامل معها بما يتوافق مع قانون الطفل المصري.
من جانبها قالت داليا عبد الحميد، مسؤولة ملف النوع الاجتماعي وحقوق النساء بالمبادرة المصرية: "في مثل هذه الأحوال يصبح الحل الأمثل نظريا أن تتولى لجان حماية الطفل الموجودة في كل محافظة مسؤولية حماية الفتاة من خلال إيداعها لدى هيئة أو مؤسسة اجتماعية مؤتمنة، إلا أن واقع الحال يجعل من مؤسسات الإيداع مبعث قلق جديد على أمن وسلامة الفتاة، والوضع بأكمله مؤسف ونرغب أن نرى دورا حقيقيا للدولة في حماية مواطنيها والحفاظ على رفاههم، لاسيما الأطفال."
وأوضح عمرو عزت، مسؤول ملف حرية الدين و المعتقد بالمبادرة، أن المجتمع يتعامل مع قضية سارة باعتبار الدين والرأي موضوعا يستدعي الوصاية والضغوط الاجتماعية.
وكانت قد تغيبت سارة إسحق، 14 عاما، عن منزل أهلها بمنطقة الضبعة منذ 30 سبتمبر الماضي، وشوهدت سارة لآخر مرة بالقرب من مدرستها بمرسى مطروح بصحبة محمود عبد الجواد، المحسوب على الدعوة السلفية بمطروح والمطلوب الآن ضبطه وإحضاره بأمر النيابة العامة.