بالفيديو| نقيب شرطة فقد ذراعه في تفجير إرهابي: "كلي فداء لمصر"
قال النقيب صلاح الحسيني، أحد مصابي الشرطة في العمليات الإرهابية للإخوان في يوم "رفع المصاحف"، بعد إصابته بقنبلتين في مدينة أبوكبير بالشرقية، إن إصابته كانت يوم 28 نوفمبر 2014، وأثناء المرور الأمني انفجرت به القنبلة، وتم نقله إلى مستشفى "أبوكبير"، ونتيجة لأن ذراعه الأيمن شبه مقطوع ومعلق "بجلدة" تم تحويله إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق، ثم تم تحويله إلى مستشفى "المعادي العسكري".
وأضاف الحسيني، خلال لقاءه ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على قناة "دريم2"، أنه بعد 5 أيام في مستشفى "المعادي العسكري"، أصدرت وزارة الداخلية قرار بسفره إلى لندن، إلى أنه بعد أكثر من يوم نتيجة لتسمم الدم في الذراع أخذ الأطباء قرار ببتر الذراع خوفًا على حياته.
وأكد أنه عندما علم أنه تم بتر ذارعه، قال أول كلمة: "الحمد لله"، وأشاد صلاح بدور السفارة المصرية بلندن، مؤكدًا أن السفير المصري في لندن ومعاونيه لم يتركوه خلال رحلة العلاج.
وأكد أنه غير حزين لما حدث له، ووجه كلامه للرئيس السيسي: إنه "مستعد أن يكون ذراع الثاني فداء لمصر، أون يكون من الآن على خط النار في سيناء"، متابعًا: "البلد دي لازم تحيا، وستحيا إن شاء الله".