«الدعوة» و«الجماعة».. من التحالف المُطلق إلى: «بَخٍ بَخٍ»
«الدعوة» و«الجماعة».. من التحالف المُطلق إلى: «بَخٍ بَخٍ»
الدعوة السلفية تشن حملة هجوم ضد محمد عبدالمقصود
«حلفاء الأمس أعداء اليوم»، أفضل مَثَل يَصدُق على الدعوة السلفية والإخوان، إذ أنتجت الدعوة السلفية فيديو ضدّ دعاة الإخوان وعلى رأسهم محمد عبدالمقصود، بعنوان «بَخٍ بَخٍ يا ابن عبدالمقصود»، وبثّته على صفحات التواصل الاجتماعى، ركزت فيه على المواقف المتناقضة لدعاة الإخوان وعبدالمقصود، من شكرهم ومدحهم فى الدعوة وحزب النور، حينما كانوا يدعمون الإخوان فى الانتخابات الرئاسية، إلى انقلابهم عليهم، بعد أن دعموا خارطة الطريق، وثورة 30 يونيو.
«غرام الأفاعى» بين «السلفية» و«الإخوان»
«عبدالمقصود» الهارب إلى تركيا، قال إن ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة أنشأ ميليشيات بالصعيد، وبالتحديد فى أسيوط، لمحاربة التيار الإسلامى، وإنه يحتفظ بملفات لجميع السلفيين قبل الثورة وقيادات الدعوة فى شتى بقاع مصر، وإنه يمارس عمل أمن دولة، وأضاف عبر فضائية «مصر الآن» الإخوانية: «أى حد ينشقّ ويعترض عليه يبلغ عنه، إما أنه قطبى أو تكفيرى أو جهادى، والآن يتهم الإخوان بالتكفير، الجماعة أبعد الناس عن التكفير».
شباب الدعوة السلفية لم يبتعدوا عن الصورة، فقد أطلقوا هاشتاجاً بعنوان «الشيخ الكذاب»، للردّ على هجوم عبدالمقصود، ورصدوا تناقضاته وحديثه حول السلمية فى عهد نظام حكم الإخوان ورفضه أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة، ثم انقلابه على هذه المواقف بعد ثورة 30 يونيو، حين دعا وحرّض على العنف والإرهاب، وأفتى بقتل ضباط الشرطة والجيش وإحراق سياراتهم، وزعم أن هذا يعتبر نوعاً من السلمية، كما أفتى للشباب بالهروب من الجيش. الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، اعتلى منبر موقع «أنا السلفى» ليقول من خلاله: «قررنا إبعاد كل من اختار منهج الصدام والعنف ضد الدولة من الدعوة، حفاظاً على نقاء المجتمع، لأن السلمية والعلنية شعارات حقيقية التزمت بها الدعوة منذ بدايتها، وهى مستمرة إلى أن يشاء الله عز وجل».