مصطفى محرم يقاضى منتج «عصر الحريم» ليلحق برمضان
مصطفى محرم يقاضى منتج «عصر الحريم» ليلحق برمضان
إيناس
قال السيناريست مصطفى محرم إن هناك لغزاً وراء رفض شركة «كينج توت» إنتاج مسلسل «عصر الحريم» واحتكارها للسيناريو دون مبرر، مشيراً إلى أنه ينتظر النطق بالحكم فى الدعوى القضائية المرفوعة ضد الشركة فى 20 أكتوبر الحالى، لاسترداد النص الذى احتجزته لمدة 4 سنوات دون اتخاذ خطوات جدية لإنتاجه. أضاف «محرم»، لـ«الوطن»: «كانت آخر جلسة فى 19 سبتمبر الماضى، وأجلت القضية لضم ملف نقابة المهن السينمائية، الذى يثبت أن الشركة التى يمتلكها هشام شعبان حصلت على نصف المبلغ الذى دفعته وقيمته 200 ألف جنيه، من أصل 400، بعد تراجعهم عن التنازل، وهناك أوراق تثبت ذلك بشهادة النقيب تم تقديمها للمحكمة».
وتابع «محرم»: «لا نعرف السبب الحقيقى وراء تأجيل الشركة للمسلسل ووضعه فى الأدراج لمدة 4 سنوات دون خروجه للنور، ربما هناك قوة ضغطت عليها ودعتها لترك العمل كـ«البيت الوقف»، أو أن الشركة مفلسة، ونحن نتلقى عروضاً من شركات الإنتاج الكبرى وعلى رأسها «العدل جروب»، لتبنى تنفيذ العمل، ولكن ننتظر قرار المحكمة ليلحق المسلسل بموسم رمضان 2016، فقد تعرضنا لخسارة مادية وأدبية، والمخرجة إيناس الدغيدى محرومة من الإخراج منذ سنوات بسبب توقف العمل، فهى تريد العودة من خلال هذا السيناريو، رغم تلقيها عروضاً أخرى، والأمر نفسه بالنسبة لى».
وعن توقعاته لحكم المحكمة المختصة قال «محرم»: «فى حالة صدور حكم فى صالح الشركة، سننتظر حتى يسقط حقها بعد مرور المدة القانونية وهى 5 سنوات، مر منها 4 سنوات كاملة، وفى هذا الوقت سيتم استرجاع مبلغ الـ200 ألف جنيه الذى تقاضته الشركة، فكل ما يهمنا هو خروج العمل للنور، وليس للشركة المنتجة حق امتلاك النص بعد حصولها على نصف المبلغ الذى دفعته، وتم دفع النصف الآخر للمحكمة بناء على طلب مستشار مجلس الدولة فى تحقيق النقابة، أو أن تقوم بإنتاجه فوراً».
وحاولت «الوطن» التواصل مع القائمين على شركة الإنتاج، ولم تتلق رداً أو تعليقاً على هذا الأمر.