فى لحظات حاسمة من التاريخ، وسط حرارة صيف ساخن، لم تكن حرارة الطقس وحدها فى ذلك الوقت، ولكن لنيران الغضب فى صدور الشعب المصرى ضد إرهاب حكم جماعة الإخوان
فيه سؤال دايماً بيطرح نفسه فى دماغى، هو إحنا بنحب النكد أو الكآبة؟ ولا هل ده روتين؟ يعنى الواحد مننا لو حس إنه مبسوط لازم يدور على حاجة تنكد عليه؟
وبعديييين؟ إحنا رايحين على فييييييييين؟ أسئلة بتطرح نفسها، أقسم بالله العظيم أنا ما فيش حد بقابله أو بقعد معاه اليومين دول مهما كان سنه أو مركزه إلا وبيسأل الأسئلة دى وعنده حالة غريبة من التتنيح والسرحان فى اللى جاى
(إذا حققت النصر فليس مطلوباً منك أن تبرر ذلك، ولكنك إذا هزمت فمن الأفضل ألا تكون موجوداً لتبرر ذلك) عارفين مين اللى قال الكلام ده؟ أدولف هتلر عارفين
«إذا قام أحد باختطافك وحاول اغتصابك ولم تستطع المقاومة.. فحاول أن تستمتع قدر الإمكان».
يا جماعة بصراحة أنا تعبت وخلاص ما بقتش قادر أفتح التليفزيون اللى بقى عامل زى صفحة الوفيات، الناس بتموت بس، كل يوم عمارات بتقع وقطارات بتتقلب لدرجه إنى حاسس إن الشعب المصرى بينقرض خلاص.
لما جيت أكتب المقالة دى كنت ناوى أكتب عن موضوع فاقعنى اليومين دول.. بس لما مسكت القلم وابتديت أكتب لقيت إن اللى فاقعنى مش موضوع واحد دى مواضيع كتيرة أوى عمّالة تزن فى دماغى زن «أجارك الله»