لما جيت أكتب المقالة دى كنت ناوى أكتب عن موضوع فاقعنى اليومين دول.. بس لما مسكت القلم وابتديت أكتب لقيت إن اللى فاقعنى مش موضوع واحد دى مواضيع كتيرة أوى عمّالة تزن فى دماغى زن «أجارك الله» فقررت أكتب عن كل المواضيع اللى بقت عاملة لى زى الحيل ومحسسانى طول الوقت إن طالع لى ديل، أصلى ما بقتش فاهم حاجة فى أى حاجة، وليه البلد بقت عاملة زى «تيتانيك» اللى كانت ماشية فى البحر زى الفل ومرة واحدة بقت 600 حتة، على العموم أنا قررت أكتب عدة رسائل موجهة وكل رسالة تروح لصاحب نصيبها وربنا يستر.
الرسالة الأولى:
رسالتى الأولى موجهة للسيد الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية، ومع احترامى الكامل لكونك رئيس الجمهورية وصاحب الشرعية الثورية ووصلت لهذا المنصب بإرادة الشعب زى ما قالت اللجنة العليا للانتخابات «والعهدة على الراوى».. حلو كده آدينى قلت كل الحاجات اللى بتبسطك وملخبطتش فى الكلام ولا عكيت ولا أى حاجة أهو.
بس السؤال: اللى هموت وأسألهولك: هو ليه حضرتك بتصرّ إنت وأهلك وعشيرتك أن تظهر لنا أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان إنساناً خارقاً للعادة ويستطيع أن يفعل ما لا يقدر غيره على فعله بعد أن كنا بننظر له على إنه حرامى وقاتل ومقصّر فى حق شعبه ونايم على ودانه.. ليه حضرتك مُصرّ على إننا ننام ونحلم بعودة مبارك ونظامه؟.. ركّز كده يا ريس وحاول ترد عليَّا فى أى خطاب من خطاباتك اللى بتقولها كل ست ساعات، أصل خطابات سعادتك بقت عاملة زى المضاد الحيوى لازم ناخد خطاب فى العضل كل 6 ساعات، روح.. ربنا يوفّقك ويعمى عنك باسم يوسف.. . آآآمييين.
الرسالة الثانية:
الرسالة الثانية موجهة للسيد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ولكل من سيأتى خلفاً له فى هذا المنصب، والرسالة هى: «أحسن.. تستاهل اللى جرى لك! ليه مارُحتش تحمى مقرات الإخوان.. ها؟؟ ليه؟ ليه مأمّنتش فرع المقطم؟؟ ليه؟ إنت مش عارف مين اللى بيقعد هناك؟ كويس كده ما ذنب النباتات؟؟ خلاص مش مهم حصل خير بس متبقاش تعمل كده تانى».
الرسالة الثالثة:
الرسالة دى موجهة للسيد المحترم الدولار الأمريكى وبقول له إنت جامد.. بس لو شديت حيلك معانا هتوصل لـ 9 جنيه ويمكن 10، أصل إنت طول عمرك مجتهد وتستاهل وبشوية مجهود كمان هتبقى الدنيا زى الفل ده بالنسبة لك، أما إحنا هنشحت على أبواب أولياء الله الصالحين، بس مش اللى فى مصر، لأ اللى فى قطر وتركيا.
الرسالة الأخيرة:
دى بقى للرئيس السابق حسنى مبارك «إنت كنت بتمشّى البلد دى إزاى من غير ما تعمل ضرايب جديدة زى اللى بتتسلق دلوقتى، ومن غير ما ترفع الدعم، ومن غير ما ترفع سعر البنزين، وإزاى كنت محافظ على الاحتياطى النقدى، وإزاى كنت بتثبت سعر الدولار، لأ وكمان كنت بتجيب فلوس منين تعمل مشاريع حتى لو كانت كبارى بس، وبعد كل ده كنت بتجيب فلوس منين عشان تسرقها إنت وصحابك.. بصراحة إنت جامد آخر حاجة وربنا معانا.. والسلام ختام.