في وقت سابق كانوا يتغنون بالجمال، وكنت أظن أن كل جميلٍ يستتبع بالضرورة جميلًا آخر، ولكن نظرة أخرى على الجمال قد تقنعك بأنه مثله
على بعض الأوراق يختلط واقعنا بخيالنا، يظن البعض أن الواقع هنا على تلك الأوراق ليس إلا الواقع
تثير بعض الصور نمط ما يجعلنا نتناول كل شيء من زاوية محددة، ولكن ارتباط المادة بمعادل وحيد لها لا يمكن أن يعني فقط هذا المعادل
كيف يمكن أن تبدأ الحكاية؟، يبدأها "ابن عربي" بما في القلوب حيث يقول الله تعالى "إنها لا تعمى الأبصار
تنام الفتيات على حلم وردي بفارس الأحلام على الحصان الأبيض، لا أعلم لما تحديدًا الأبيض، ولا أعلم لما ينبغي أن يأتي مع حصانه
هنا في قرية "كوم النحل" حيث لا يتأتى لنا من خلال البحث عنها إلا أن نظفر بسطر كتبه علي مبارك "مشهورة بجودة عسلها" لهذا السبب سُميت بالاسم الذي سيبقى ملاصقًا بها،