ما زالت بورسعيد تحت وطأة الغليان، أهالى المدينة الباسلة لا يتوقفون عن الذود عن بلدتهم منذ الفصل الأول فى الحكم يوم 26 يناير الماضى
مع وقوع إصابات إثر اشتباكات المتظاهرين مع قوات الأمن، كان يبرز دور سيارات الإسعاف والمستشفيات التى استقبلت خلال أيام الاشتباك الأخيرة مئات المصابين
قضية واحدة، وقاضٍ واحد، ومتهمون كثيرون، وأحكام تنوعت بين الإعدام والسجن والبراءة، وردود فعل متباينة، ومشاعر مختلفة بين أهالى الحاصلين على أحكام الإعدام
«كريم أرزقى، شغّال باليومية فى البلاط، لسه عريس، متجوز من 8 شهور بس ومراته حامل فى الشهر السادس، حسبى الله ونعم الوكيل فى الداخلية اللى قتلته»
«المتهم الحقيقى فى القضية هو مصر كلها».. هكذا قال محمد صالح البرنس، أحد الحاصلين على حكم البراءة فى قضية استاد بورسعيد
أشرف طارق دياب سليم، 27 سنة، أحد المتهمين الذين صدر حكم ببراءتهم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، يروى فى حوار لـ«الوطن» تفاصيل سنة كاملة قضاها خلف القضبان
عقارب الساعة تقترب من العاشرة مساء، محيط المحافظة يفيض بالأهالى الغاضبين، سيارة ربع نقل تتوسط المتظاهرين، تعتليها مجموعة من الشباب يتحدثون عبر ميكروفون إلى الأهالى
سادت حالة من الغضب، أمس بين أهالى مدينة بورسعيد بعد النطق بالحكم فى قضية «مجزرة الألتراس»، ووصف الأهالى الحكم بأنه مسيس، وظلم أبرياء من أهالى المدينة، وتحركوا فى مسيرات متفرقة لغلق المعديات.
شهدت محافظة بورسعيد أمس السبت، حالة من الغضب فى أعقاب جلسة النطق بالحكم على المتهمين من أبناء المحافظة فى القضية المعروفة باسم «مذبحة استاد بورسعيد» التى راح ضحيتها 74 من شباب ألتراس أهلاوى فى الأول من فبراير 2012
عقارب الساعة تقترب من السادسة مساءً، المتظاهرون يحاصرون مبانى مديرية أمن بورسعيد وأمن الدولة ومحافظة بورسعيد، الأجواء محتقنة سياسياً ومختنقة بغاز مسيل للدموع يُطلَق بكثافة.
تصاعدت حدة غضب ضباط الشرطة فى بورسعيد، بعد الأحداث المتلاحقة التى تمر بها المحافظة منذ أسابيع، وزادت فى الأيام الأخيرة. وقال عدد من الضباط، طلبوا عدم نشر أسمائهم