«يمكن لأى شخص أن يبتعد عن الساحة، لكن ليس بوسعه أن يبعد الساحة عنه».. خلاصة التسريبات الأخيرة على المواقع الإخوانية للفريق أحمد شفيق التى هاجم فيها تأييد القوات المسلحة لترشيح المشير السيسى،
«الجزيرة مباشر مصر»، القناة التى حملت الجنسية القطرية والهوى الإخوانى، حسب وصف النشطاء لها، وحسب مواطنين اعتبروا إغلاق القناة القطرية انتصاراً آخر لثورة 30 يونيو، التى كشفت الإعلام المضلل صاحب الهوى والمصلحة.
انضمت، منذ قليل، مسيرة القوى الثورية القادمة من حلوان ومسيرة اتحاد النساء المصري إلى مسيرة السيدة زينب، ومن المقرر أن تنطلق المسيرات سوياً بعد قليل في اتجاه ميدان التحرير عقب انضمام باقي المسيرات الأخرى القادمة من باب الخلق وعابدين والجمالية والأزهر والدراسة.
على غرار «48 ساعة فى إسرائيل» أطل نجوم سينما الإخوان فى فيديو قصير أطلقوا عليه «48 ساعة فى إثيوبيا»، الفيديو الذى أنتجته شركة ميديا للإنتاج الإعلامى يبدأ بتغريدة د.البرادعى بشأن الاعتذار لإثيوبيا مع استكمال التغريدة بجزء افتراضى لشخص يدعى «عبدالله الشريف» -هو صاحب الفكرة ومنفذها- حيث يحمله البرادعى مهمة السفر لإثيوبيا لإزالة أسباب التوتر بين البلدين.
«لكل عملة وجهان» هكذا الحال مع الرئيس التركى الذى امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بصوره؛ مرة واقفاً يشترى طلباته بنفسه من أحد محال السوبر ماركت، وأخرى يزور أسرة تركية فى منزلها لأنها دعته لتناول الشاى أثناء مرور موكبه تحت منزلها
«سد النهضة لن يؤثر على حصة مصر من المياه».. رد فعل يلازم الأزمة حالياً، فالرئاسة تحدثت عن انتظارها لتقرير اللجنة الثلاثية، وقال «الحرية والعدالة» إن الأزمة يفتعلها الإعلام وتؤججها المعارضة، لكن الموقع الرسمى للتنظيم «إخوان أون لاين» كان له رأى آخر، قبل 3 أعوام.
يذهب إلى السودان فيبشرهم بنهضة، كتلك التى تنعم بها مصر، يعود منها تاركا «حلايب وشلاتين» محل تساؤل: «هل فرط الرئيس فى حلايب ليساعد السودان على نهضته؟»، يتكرر السؤال أكثر من مرة مع كل زيارة لقطر، فيكون الحديث عن بيع الآثار أو تأجيرها وأخرى عن تأجير قناة السويس للشقيقة الخليجية
رغم المهانة التى تتعرض لها مصر فى هذا السياق، فإن البعض أجازه تحت مسمى «الزواج السياحى» المرتبط بموسم الإجازات، حيث يستطيع السائح أن يتزوج خلال فترة إجازته من بلد «المصيف» زواجاً بعقد وولى وشاهدين
يحوطه الفراغ من جوانبه الأربعة، شجرة ملقاة على الأرض أمام مدخله تنعى حظ ذلك المسجد الشامخ وسط ميدان التحرير بعد أن فقد «حظوته»، وابتعدت عنه تلك اللافتات البيضاء التى تشير إلى «عزاء الوزير..»، فجفاه الأغنياء
الإفراج عن الشاب السلفي أحمد عرفة بسبب تجمهر وتظاهر عدد من السلفيين، تسبب في حالة احتقان متبادل، مواطنون يتهمون الشرطة بالتخاذل، وضباط يتهمون الوزارة بالحط من شأنهم
17ديسمبر الشرارة الأولى للثورات العربية تندلع فى تونس، نار التهمت الشاب التونسى «البوعزيزى» لتفتح «أبواب جهنم» على كل الأنظمة العربية فى تونس ثم مصر وتلحقهما اليمن وليبيا ولكن هل انطفأت النار وخمدت ألسنة اللهب؟
«مش هتسيبونا نحلم.. مش هنسيبكوا تناموا».. هذا هو الشعار الذى رفعه فنانو الجرافيتى بالإسكندرية احتجاجاً على إزالة جرافيتى «محمد محمود» وقرروا أن يكون الرد ليس فقط بالكلمات ولكن أيضاً بالألوان.
«الكارتّة»، تلك العربة التى يجرها الحصان، خرجت من جديد من أفلام الأبيض والأسود والمسلسلات الصعيدية لتعود مرة أخرى فى شارع المعز بالقاهرة الفاطمية.
يذهب ويجىء كثيرا يحمل بضع وريقات إلى الداخل، ويخرج بأخرى تحمل رقما كوديا ورقما آخر للخط الساخن ويردد أكثر من مرة: «بعد عشرة أيام اتصلوا اسألوا
زيه الأسود ووقوفه تحت الشمس لساعات طوال لم يشكل له اختلافا فذلك الزى الميرى الخشن لا يختلف كثيراً عن جلبابه الذى يرتديه فى بلدته أسيوط وشمس القاهرة المُحرقة لا تختلف عن شمس أسيوط فى أيامها الساخنة.
جلسوا وسطاء بين الرئيس والرعية، بضعة أسطر يدونونها، تكون سببا فى رفع الحمل عن غير المتعلمين من أصحاب الشكاوى أمام الباب العالى
تفرق الزوجان، فقد ذهب «أبولبنى» إلى المحافظة ليقدم شكواه ويطلب مسكناً وجاءت زوجة الرجل المهموم إلى باب القصر لتسأل رب البيت: «نفسى فى شقة بعد ما بيتنا وقع وساكنين مع الخرفان».
يجلس متكئاً على «دف» لا تعرف من منهما يشكو حاله للآخر؛ هو يشكو قلة السميعة والراغبين فى سماع المدائح النبوية، والدف القابع عند قدمى صاحبه يشكو: «ألا ليت الزمان يعود يوما».
«اصطبحنا واصطبح الملك لله» عبارة تهمهم بها وهى ترفع الباب الحديدى، فيضىء نور الصباح محلها المظلم، هى سيدة أربعينية ترتدى عباءة وطرحة سوداوين