بالفيديو| كاميرات المراقبة السرية تفضح المربيات العنيفات
صورة أرشيفية
شكهم في تصرفات أبنائهم التي تتغير، أو وجود خدوش في أجسادهم، جعل الوالدين يقدمون على تركيب كاميرات مراقبة سرية، لاكتشاف ما يحدث لهم، وهم خارج المنزل، ووقعت الصدمة على البعض الذين وجدوا اعتداء وحشي من المربيات اللاتي يساعدوهم في تربية الأولاد.
لم يكن الاعتداء الذي وقع على الطفل "عدي" من مربية الأطفال منذ فترة ونشرته والدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو الأول من نوعه في هذا الشأن، وترصد "الوطن" 5 مقاطع فيديو خارج مصر، سجلتهم الكاميرات المراقبة السرية أثناء الاعتداء العنيف من المربيات على الأطفال.
نشر والد طفلة تبلغ من العمر عامين فيديو لابنته والخادمة تضربها، بعد رؤيته لهذا المشهد الصعب من خلال كاميرا مراقبة مخفية داخل منزله.
ويظهر في الفيديو طفلتين وقامت الخادمة بضرب إحداهما عن طريق ركلها بعيدا بقدميها.وعبر والد الطفلة عن ذهوله وكسرة قلبه برؤية ابنته في هذا الموقف وهو لم يفكر يوما بضربها، متعجبا من تصرف الخادمة تجاه طفلته ثم تذهب لتناول العشاء في سعادة.
وأثار هذا الفيديو جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لما ظهر فيه من اعتداء وحشي من خادمة إفريقية تدعى "جولي توموهيروي" على طفلة صغيرة عمرها لم يتجاوز العامين عند غياب الوالدين.
وتظهر الخادمة التي تبلغ من العمر 22 عامًا، في الفيديو وهي تعتدي على الطفلة أثناء تناولها الطعام حيث قامت بضربها على وجهها مستخدمة كفها بكل قوة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ظلت تعنفها وخصوصا بعد تقيأ الطفلة ما جعلها تلقيها على الأرض بشكل وحشي.
واستمرت الخادمة بضربها وهي ملقاة على بطنها وأخذت الطفلة تبكي وتصرخ بصوت عالٍ، ومسكت "جولي" أداة من المنزل لتكملة الاعتداء عليها ولم يكتف بذلك الأمر بل وقفت عليها بكل حجمها الضخم.
واعتقلت الخادمة بعد تقديم الأب لهذا الفيديو الذي شاهدته الشرطة، واعترفت "جولي" بما فعلته، وكان والد الطفلة قد وضع كاميرات سرية في المنزل بعد أن سبق ورأى على ابنته بعض الإصابات، وأثبت قسوة الفتاة العشرينية.
واعتقلت الشرطة الروسية مربية أطفال بعد رؤية الفيديو المسجل لها من خلال كاميرا مراقبة خفية، أثناء ضربها لطفل عمره 11 شهرًا، والذي ألقت به في جميع أنحاء الغرفة.
وجلب رجل الأعمال مارك تيخونوف، المربية لاريسا إلى منزله بتشيليابينسك وسط روسيا، من خلال الإنترنت للاعتناء بابنه الرضيع.
وقال تيخونوف: "لم أشك لحظة أنها كانت تعتدي عليه، حتى أنني أخذت أسبوعين إجازة من العمل لمساعدة الطرفين في التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل".
ودب الشك داخل والد الرضيع عندما وجد على ملامحه الحزن، ما جعله يثبت كاميرات سرية في المنزل وبالفعل وجد الفيديو وهي تصفعه على وجهه وإجباره على الجلوس على كرسي الأطفال بمنتهى القسوة.
وأظهر الكشف الطبي إصابة الرضيع بضرر في فقرات الظهر، وقد تصل عقوبة المربية إلى 7 أعوام بسبب اعتداءها العنيف على الطفل.
انتبه الوالدان الروسيان على بعض التغيرات التي تظهر في طبع ابنهما البالغ من العمر عامين، حيث أصبح خجولاً ما دفعهم لاستخدام الكاميرا السرية، ليتوصلا إلى أن السبب وراء ذلك المربية الجديدة التي كانت تعتدي عليه بالضرب وتحبسه في غرفة.
وأظهرت الكاميرا الخفية المثبتة في منزل العائلة في نوفو في ولاية كراسنودار كراي، أن المربية "سيشيفا" قامت بضرب الطفل مرارًا، وحبسته في غرفة نومه لفترات طويلة كعقوبة له.
وسلمت والدة الطفل "سيشيفا" إلى الشرطة، ودافعت المربية عن نفسها قائلة إنها كانت تضرب الطفل البالغ من العمر عامين لأنها كانت تحت الضغط النفسي كما أنها تريد أن تتأكد من أنه سوف ينشأ بطريقة صحيحة مضيفة "أنا أحب هذا الطفل كأنه ابني".
واعتدت مربية بالضرب على طفل يبلغ من العمر 11 شهرًا، وظهر ذلك في الفيديو الذي سجلته الكاميرا الخفية في المنزل، وأخذت تلقي به أكثر من مرة.
واكتشف الفيديو والديه اللذان يعملان في وقت الليل، عند رؤيتهم للتسجيل، بحسب موقع "ديلي ميل" و"ميرور" و"بي بي سي" و"ليف لاك".