حركة طالبان تهاجم قافلة حافلات وتخطف 60 شخصا جنوب أفغانستان
صورة أرشيفية
قال مسؤول أفغاني، إن مسلحي حركة طالبان هاجموا حافلات وسيارات في ولاية هلمند جنوب البلاد وخطفوا نحو 60 شخصا.
وقال المتمردون لاحقا إنهم أفرجوا عن جميعهم إلا 27.
وقال محمد إسماعيل المسؤول بشرطة ولاية هلمند، إن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع في منطقة غاريشك. وأضاف أن المسلحين أجبروا السيارات على التوقف تحت تهديد السلاح. ولم يعرف الموقع الذي نقل إليه المسلحون الركاب المختطفين.
تأتي عمليات الاختطاف وسط هجمات مكثفة تشنها طالبان كجزء من هجوم الصيف. وكثيرا ما يستهدف المسلحون الحافلات التي تقل الموظفين العموميين، أو تلك التي يتصور أنها تعمل لمصلحة حكومة كابول.
وقتل انتحاري من حركة طالبان 14 من حراس الأمن النيباليين، أمس الإثنين، في هجوم على حافلتهم الصغيرة في العاصمة الأفغانية. وفي أواخر مايو، هاجم انتحاري حافلة صغيرة تقل موظفي محكمة خلال ساعة الذروة الصباحية في كابول، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
في هجوم الثلاثاء، قال عبدالغفور طوخي مدير النقل في هلمند، إن طالبان "أوقفت حافلتين وحوالي 15 سيارة أخرى على الطريق السريع الرئيسي وفتشتهم جميعا"، ما يشير إلى أنهم كانوا يبحثون عن شخص أو شيء معين.
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، قال قائد شرطة هلمند الجنرال آغا نور كينتوز، إن قوات الأمن الأفغانية شنت عملية للعثور على الركاب المخطوفين. وأضاف أنه من السابق لأوانه القول كم كان عدد الموظفين الحكوميين بين أولئك الذين كانوا يستقلون الحافلتين والسيارات.
وأكد المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، وقوف الحركة وراء الهجوم وقال إن المتمردين لا يزالون يحتجزون 27 وأفرجت عن الآخرين.
وقال: "أفرجنا عن جميعهم إلا 27، سيكون هناك تحقيق وسوف نعرف ما إذا كانوا موظفين حكوميين وإذا كان الأمر كذلك، سيتم تسليمهم إلى المسؤولين القضائيين لدي طالبان لاتخاذ قرار بشأن مصيرهم".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قتلت حركة طالبان 12 شخصا بعد خطفهم في وقت سباق، وبينهم رجال شرطة وجنود في ولاية غزني شرقي البلاد. وفي الشهر الماضي، قتل مسلحون موالون لطالبان تسعة أشخاص على الأقل بعد الاستيلاء على حافلات في ولاية قندوز في الشمال.