وليد فواز ناعيا "خان": أتمنى أن ألقاك في الجنة
وليد فواز
نعى الفنان وليد فواز المخرج الراحل محمد خان، الذي وافته المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز 74 عاما، وغير صورته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بصورة المخرج الراحل.
وروي وليد حكايته مع المخرج الراحل التي بدأت في 2003 قائلا: "في عام 2003/2004 ذهبت لأجري كاستنج في فيلم (بنات وسط البلد) في مكتب المنتج محمد زين الله يرحمه، لمجرد أن الفيلم إخراج محمد خان، جلست أمام الأستاذ وعملت كاستنج على مشهد، ولم يبدو عليه أنه أقتنع".
وأضاف "وصلت بيتي وأنا أحلم بالعمل مع الأستاذ محمد خان، ما لا يعرفه أحد أن محمد خان كان سببا في تشكيل حلمي في أن أصبح ممثلا بعدما شاهدت (فارس المدينة) لمحمود حميدة في سينما سلمي بالزقازيق، أحببت أحمد زكي في (زوجة رجل مهم)، الفخراني أصبح عشق في (عودة مواطن) و(خرج ولم يعد)، نظرة مختلفة للفيشاوي في (مشوار عمر)، احترام متزايد لموهبة غادة عادل وخالد أبوالنجا في (شقة مصر الجديدة)".
وتابع: "في عام 2008/2009 تلقيت أهم مكالمة تليفونية، وهي وقوع اختيار الأستاذ محمد خان لي لأداء دور مهم في فيلم (المسطول والقنبلة)، ذهبت لمدينة السينما وأنا أطير من السعادة، وقابلت الأستاذ الذي قال لي: (انت ممثل كويس وعجبتني مع خيري)، يقصد خيري بشارة".
واستطرد: "لا تتصوروا مدى فرحتي وسعادتي، كنت أرى الحياة وردية، شاء الله سبحانه وتعالى أن يتوقف الفيلم، وحزنت فترة لكن رجعت للحياة، مرغما أو بإرادتي، لتستمر بأدائي الأدوار، ومقابلة الأستاذ أحيانا، وكانت تصلني عبارات إشادته بموهبتي في غيابي، لكن حلمي لم يتحقق بالعمل معه.. اليوم في غاية حزني أن جزءا من أحلامي لم يتحقق".
واختتم وليد روايته قائلا: "رحل من أحببني في الشاشة الفضية ونجومها، رحل محمد خان، رحمة الله عليك يا أستاذ خان، وأتمنى أن ألقاك في الجنة".