تعرَّف على "الفيمتو سكند" التي اخترعها أحمد زويل
العالم الكبير الدكتور أحمد زويل
حصل العالم المصري عام 1999 على جائزة نوبل في مجال الكيمياء وذلك بسبب اختراعه لـ"الفيمتو سكند"، والتي تعتبر جزءا من مليون مليار جزء من الثانية الواحدة، أي "عشرة مرفوعة للقوة -15، حيث تكون النسبة بين الثانية والفيمتو سكند هي النسبة بين الثانية و32 مليون سنة.
وبعد جهود مضنية بذلها العالم المصري أحمد زويل، ثبت اختراعه المعروف "بكيمياء الفيمتو"، مع فريق بحثه القابع في معهد كاليفورنيا للتقنية، والذي امتد منذ العام 1979.
ويتلخص إنجاز العالم الراحل، في اختراع وحدة زمنية تخطت حاجز الزمن العادي، والدخول إلى وحدة زمن الفيمتو سكند، وهي تعادل واحد على مليون من البليون من الثانية وتعرف اختصاراً بـ"fs=femtoseconds"، حيث توصل لاكتشافه العلمي، باستخدام نبضات ليزر قصيرة المدى وشعاع جزيئي داخل أمبوب مفرغ، وكاميرا رقمية ذات مواصفات فريدة.
وتقوم فكرة "الفيمتو سكند" على تصوير حركة الجزيئات، منذ ولادتها وقبل التحاقها لباقي الجزيئات الأخرى، حتى أصبح بالإمكان التدخل السريع، ومباغتة التفاعلات الكيميائية، عند حدوثها باستخدام نبضات الليزر كـ"تليسكوب" للمشاهدة ومتابعة عمليات الهدم والبناء في الخلية.
وقد فتح هذا العالم المصري العملاق الباب لاستخدام هذا الاكتشاف العلمي في مجال الطب، والفيزياء، وأبحاث الفضاء وغيره الكثير وسجلت باسمه مدرسة علمية جديدة عرفت باسم كيمياء الفيمتو.