«مرسى» يتعهد لأهالى الضبعة بعدم تنفيذ المشروع النووى
سلم أهالى الضبعة ملفاً يحوى 13 سبباً لرفض المشروع النووى للدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة، خلال زيارته للمنطقة أمس الأول، فى طريقه إلى مطروح، قابله «مرسى» بالتأكيد على أنه لن يسمح بتنفيذ مشروعات تضر سكان المنطقة حال توليه الرئاسة، فهتف الأهالى «لا للطاقة النووية».
وقال مستور أبوشكارة، المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمناهضة المشروع النووى، إنهم اقترحوا عليه إمكانية إنشاء المشروع على أراض مجاورة لهم، مشيراً إلى أن أغلب أهالى الضبعة يرفضون المشروع النووى، بسبب مخاوف متزايدة من وقوع حوادث مدمرة، فيما يرى البعض أنهم لن يعارضوا المشروع، فى حال تأكيد الرئيس القادم على أمان المحطات النووية.
مضيفا: حتماً ستكون هناك حرب مع إسرائيل فى الـ 50 عاماً المقبلة، ولا يجب أن نهديها قنبلة نووية جاهزة راقدة على أرضنا، لتقصفها أو تهددنا بقصفها، فضلاً عن رفض الأهالى دخول عناصر أجنبية فى التنفيذ، لأن شركات بناء المفاعلات، أياً كانت جنسيتها، يعمل بها فنيون من كل دول العالم بما فيها إسرائيل، كما أن توريد قطع الغيار والوقود النووى سيكون عنصر ضغط ومساومة على مصر لـ 50 سنة على الأقل.
وتابع: من بين أسباب الرفض موقع المحطة السيئ فى الساحل الشمالى القريب من ملايين السكان فى الدلتا، مما يتطلب حراسة عسكرية ومضادات وطوارئ جديدة، وهذا عبء أمنى ومخاطر عالية، كما أن هناك عامل التكلفة، وعدم القدرة على مواجهة الخسائر النووية التى وصلت إلى 50 مليار يورو فى حادث فوكوشيما وحده، حسب الملف، إلى جانب إمكانية تعرض المحطات لعطل فنى لا يتحمل أخطاء بشرية، أو اختراق أنظمة معلوماتها، كما حدث مع مفاعل إيران، الذى جرى إفراغه من الوقود وتعطيله.
وأكد أهالى الضبعة أنهم لا يقفون ضد تكنولوجيا الأبحاث النووية، لخدمة مجالات الطب والزراعة والصناعة، وأنهم يدعمونها بكل قوة، لكنهم يتحفظون على محطات توليد الكهرباء لعيوب عديدة فى مناطق إنشائها بمصر.