«باركليز» يبيع وحداته فى مصر لـ«التجارى وفابنك» المغربى
بنك «باركليز بى إل سى»
وافق بنك «باركليز بى إل سى» على بيع وحدته المصرفية للتجزئة وتمويل الشركات والمشروعات فى مصر «بنك باركليز- مصر» للبنك التجارى وفابنك المغربى. وقال البنك الإنجليزى المتخارج من السوق المصرية إنه يعمل لديه فى مصر ما يزيد على 1500 موظف كما أن لديه 56 فرعاً. وتخضع عملية إتمام البيع إلى موافقة الجهات الرقابية إضافة إلى تنفيذ الشروط المتعلقة بالصفقة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من البيع بنهاية عام 2016.
من جانبه قال جيس ستالى، الرئيس التنفيذى لمجموعة باركليز العالمية: «يسرنى الإعلان عن تخفيض آخر لحجم أصولنا المدرجة تحت قطاع الأعمال غير الاستراتيجية، ويأتى هذا البيان ليبرهن على تركيزنا المستمر من أجل تحسين العائد المالى للمجموعة وعن قدرتنا على تنفيذ وتحقيق أهدافنا الاستراتيجية بشكل سريع».
أضاف «ستالى»: «أود أن أنتهز هذه الفرصة لكى أشكر زملائى فى بنك باركليز- مصر حيث كان لعملهم الدؤوب واحترافيتهم وعلاقاتهم الوطيدة بالعملاء الفضل فى جعل نشاط البنك فى مصر جذاباً للمشترى».
من جانبها، قالت هلا صقر، العضو المنتدب لبنك باركليز- مصر: «إنه عقب الوصول إلى هذه المرحلة المهمة، سينصب تركيز إدارة بنك باركليز- مصر على التأكد من إتمام عملية انتقال جميع أعمال وأنشطة البنك بشكل سهل واحترافى إلى التجارى وفابنك».
وأضافت: «الرغبة القوية فى الاستحواذ على بنك باركليز- مصر تعتبر شهادة ودليلاً على جودة أعمال البنك وأنشطته المتنوعة والكفاءات المصرفية العاملة به، وسنظل ملتزمين بخدمة عملائنا من الأفراد والشركات، كما سيسعى فريق العمل بالبنك جاهداً لإتمام عمليات تحويل النظم التشغيلية لما بعد الاستحواذ بشكل إيجابى وفعال».
من جهته قال محمد الكتانى، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك التجارى وفابنك: «إن استحواذ مصرفه على بنك باركليز- مصر سيساهم فى تقوية التكامل الاقتصادى بين مصر وكل البلدان التى يوجد فيها التجارى وفابنك، فى المغرب العربى وغرب ووسط أفريقيا».
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن الصفقة ستفتح فرصاً مهمة لنمو مجموعة التجارى وفابنك فى الشرق الأوسط وشرق أفريقيا. ومن أجل إنجاز هذه الصفقة حصلنا على استشارة كل من «يو بى إس» و«التجارى فينونس كورب»، و«الناصرى وشركاؤه ألين وأوفيرى»، وشركة الاستشارات القانونية «شرقاوى وسرحان ومازار».
وقال «الكتانى» إن الاقتصاد المصرى والقطاع البنكى يبديان مؤشرات وآفاق نمو واعدة على المديين المتوسط والبعيد، لافتاً إلى أن مكانة بنك باركليز- مصر بموارده البشرية وجودة أصوله القوية يعتبر القاعدة المثلى لتوسع النموذج البنكى للتجارى وفابنك.