علماء يكتشفون طريقة جديدة لمنع فقد النساء لشعرهن بعد جلسات العلاج الكيماوي
صورة أرشيفية
أعلن علماء أمريكيون عن بشرى سارة جديدة للنساء اللاتي يخضعن للعلاج الكيماوي ويفقدن شعرهن.
وأوضح علماء كلية هارفارد للطب في بوسطن، أنهم يجرون تجارب على أجهزة تبرد فروة الرأس، حيث تشتغل تلك الأجهزة بنفس طريقة عمل الثلاجات من خلال سوائل تمر عبر خوذة خاصة لتبريد فروة الرأس قبل تلقي العلاج الكيماوي وأثناءها وبعدها، بغرض إبقاء الأوعية الدموية حول بصيلات الشعر في حالة انقباض بما يقلل النشاط الكيماوي فيها.
وأوضح المختص في مكافحة سرطان الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان، دكتور هارولد بورستين، والأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن، أن تلك الأجهزة أداة مثيرة جدا للاهتمام على اعتبار أن فقدان الشعر واحد من التبعات الفظيعة للعلاج الكيماوي.
وكشفت دراسة جديدة المنشورة في مجلة "جاما" لرابطة الطب الأمريكية، أن أغطية تبريد فروة الرأس جديدة نسبيا في الولايات المتحدة لكنها شائعة ومعتادة في دول أخرى.
وأجرى فريق بحثي في الدراسة، اختبارات على نوعين مختلفين من أغطية تبريد فروة الرأس، وارتدت النساء غطاء الرأس لفترات مختلفة قبل تلقي العلاج وأثناء إجراه وبعد إنهائه.
والتقطت صور لفروة رأس كل مشاركة في البحث على مدى فترة العلاج ليتسنى لهن قياس معدل تساقط شعرهن.
وبعد أربعة أسابيع من تلقيهن آخر جرعة للعلاج الكيماوي، قدرت نسبة تبلغ نحو 66% من المشاركات أنهن فقدن أقل من نصف شعرهن.