«نورا» لـ«الوطن»: توفير «بدل استثنائى» لدعم الصحفيات المفصولات واللائى أغلقت صحفهن
نورا راشد، المرشحة على منصب نقيب الصحفيين
لأول مرة فى تاريخ «نقابة الصحفيين»، تقدمت سيدتان للترشح على مقعد النقيب من بين 7 آخرين، ما أثار جدلاً واسعاً فى الأوساط الصحفية، فإحداهما طالبت بإعطاء النقابة بدلاً مادياً للمرشحين حتى يستطيعوا الإنفاق على الدعاية الانتخابية، وأخرى انتقدت قرار مجلس نقابة الصحفيين بوضع صورة وزير الداخلية «نيجاتيف» فى الصحف، والأخرى تعد بوجود مركز تدريب عالمى فى نقابة الصحفيين وتثق فى الحصول على أصوات زملائها من الذكور.
للمرة الأولى فى تاريخ «الصحفيين».. مرشحتان على مقعد «النقيب»
«الوطن»، حاورت المرشحتين اللتين تقدمتا فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين للتعرف على برامجهما الانتخابية، والنقاش معهما حول أبرز المشكلات التى تواجه مهنة الصحافة هذه الأيام، وما رؤيتهما للقفز على هذه التحديات.
قالت نورا راشد، المرشحة على منصب نقيب الصحفيين، إن المجلس الحالى تغافل عن قضايا الصحفيين الأساسية وتفرغ لأخرى فرعية، مشيرةً إلى أنه لا بد من العمل على تقوية النقابة واسترداد قيمتها، مؤكدةً أنها ستطالب الرئيس السيسى بزيارة النقابة لنثبت للشعب أن النقابة لا تعادى الدولة، وأنها ستخاطب جميع المؤسسات الصحفية لتخصيص حصة من مواردها أو إعلاناتها لخدمة زملائهم وزيادة موارد النقابة.
■ ما الخدمات التى ستقدمينها للصحفيات؟
- إذا وصلت إلى مقعد النقيب سأعمل على توفير «بدل استثنائى» لدعم الصحفيات اللاتى تم فصلهن من بعض الصحف أو اللاتى يعانين من البطالة بسبب غلق صحفهن، كما سأعمل على إنشاء «حضانة»، فى كل مؤسسة صحفية لدعم الزميلات العائلات لأطفال حتى يستطعن تأدية عملهن.
سأطالب «السيسى» بزيارة «النقابة» لنثبت للشعب أننا لا نعادى الدولة
■ هل هناك رمز نسائى من النقابيات أو الصحفيات الكبار تأثرت بإحداهن وكانت سبباً فى ترشحك؟
- تأثرت بـ«أمينة شفيق»، المناضلة النقابية الكبيرة التى تعتبر مثلى الأعلى، وأنا ترشحت لأقدم لنقابتى ولزملائى ما قدمته لهم.
■ ما أسباب الغضب من أعضاء مجلس النقابة؟
- لأسباب كثيرة جداً، منها أننا أصبحنا نقابة اسماً وليس فعلاً، وكما أنه كان من المفترض أن تكون النقابة قوية، من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأدخل مع الحكومة فى حوار، بدلاً من إحداث خلاف وصراع متواصل.
■ وعد العديد من مرشحى منصب النقيب برفع «بدل التدريب».. ماذا عنكِ؟
- هذه أقاويل، فلا أحد يمتلك أى خطة، والمجلس الحالى لم يرفع بدل التكنولوجيا، رغم حصول النقابة على حكم بزيادته كل عام، كما لم يرفع المرتبات أو المعاشات، كما أن كثيراً من رموزنا لم تكرمهم النقابة، ومنهم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين سابقاً، ولهذا فأنا غاضبة منهم، وكان لا بد من أن يجتهدوا ويقوموا بتكريم رموزنا وقيادتنا.
■ تردد من قبل أنك طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة نقابة الصحفيين.. ما السبب؟
- ستعطينا قوة كبيرة ونثبت للشعب المصرى أن نقابة الصحفيين ليست فى معركة أو خلافات مع الدولة، بعكس ما هو شائع، كما أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى سوف نتشرف بها وسيسعد جميع الصحفيين.
■ ما أبرز الأفكار فى برنامجك الانتخابى؟
- أركز على العمل بـ«صحوة الضمير»، لأنى سأمثل أهم سلطة، فأنا أريد نقابة حرة تحمى حقوق كل الصحفيين، وأسعى إلى توفير الدعم اللازم للصحفيين خاصة أصحاب المعاشات، ولا أنسى ذويهم، وسأطالب الرئيس السيسى بلقائهم وتكريمهم، كما تم تكريم شهداء الجيش والشرطة، حيث إن جنود القلم والكاميرا لا يقلون عن جنود المعركة، وأيضاً إعادة صياغة بعض القوانين، كقانون الحبس فمن ضمن دوافعى لخوض معركة الانتخابات تصحيح أوضاع النقابة والزملاء الصحفيين، وفى حال فوزى والوصول لمقعد نقيب الصحفيين سأتقدم بطلب إلى النائب العام للمطالبة بالإفراج عن جميع الزميلات والزملاء المحبوسين احتياطياً على قيد التحقيقات حتى وإن كان الإفراج مقابل دفع كفالة، وكذلك قانون النشر أيضاً، فضلاً عن دمج بعض الصحف المتوقفة مع بعض الصحف القائمة، والسعى لإعادة هيبة كارنيه النقابة، ولا بد من بناء مستشفى للصحفيين، وسأسعى لوجود دمغة تدعم معاش الصحفيين.
■ ماذا ستقدمين للصحفيين الشباب خاصة العاطلين؟
- سأطلب دعماً من مؤسسات الدولة من خلال تنسيق بروتوكول يكون معمماً مع جميعها، خاصة أن المجلس الحالى خرج عن احتياجات الصحفيين من توفير حق وعدل وكرامة وتسكينهم بأماكن يستحقونها، وظهر منشغلاً بقضايا فرعية وترك القضايا الأساسية من توفير فرص للصحفيين والصحفيات للتدريب ووضع قوانين تحافظ على كرامتهم.
■ خطتك لزيادة موارد النقابة؟
- سأخاطب جميع المؤسسات الصحفية لتخصيص حصة من مواردهم أو إعلاناتهم لخدمة زملائهم، مثل «الأخبار والأهرام والجمهورية»، كما أنه لا بد أن نعرف «دخل» تلك المؤسسات لمحاسبتها وهذا ما أقصده من إعادة الصياغة، وأطالب الدولة بإعفاء الصحفيين من الضرائب.