"خريجي الأزهر"تستنكر الحادث الإرهابي الغاشم ضد كنيستي طنطا والإسكندرية
تفجيرات الكنيسة
استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجريمة الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والتي ارتكبتها الأيدي الآثمة وراح ضحيتها الأبرياء، مشددة أنها تتعارض مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، الذي حرّم قتل النفس البشرية البريئة، ووضع الأحكام والقواعد التي تمنع العدوان عليها.
وأكدت منظمة خريجى الأزهر، فى بيانها، اليوم، أن الإسلام أول من منح حق المواطنة كمبدأ دستوري طبقه على أول مجتمع مسلم في التاريخ باعتبار أن الجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، مما يوضح أن الدين الإسلامي الحنيف بريء من هذه الأفعال الوحشية، التي تعمل على ضرب وحدة النسيج الوطني وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، فضلاً عن زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وطالبت "خريجى الأزهر" جموع المصريين التكاتف والتآخي والتصدّى للفئة الضالة التي اختارت طريق الشيطان وأفعاله، وأن يقفوا صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب، لدحض محاولات أعداء الوطن إشعال وزرع الفتن، من خلال ترويع الآمنين وتفجير دور العبادة وقتل الأبرياء.
وتابعت: "إذ تتقدم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأحر التعازي إلى المصريين جميعاً فى ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، والمجرمين الخزي في الدنيا والآخرة".