مرشد الجماعة يطمئن «الأخوات» من 30 يونيو
حرص الدكتور محمد بديع، مرشد تنظيم الإخوان، خلال مشاركته فى مؤتمر «الداعيات الأول»، المغلق، الذى عقد منذ يومين، على طمأنة الأخوات، وتقليل خوفهن من مظاهرات 30 يونيو، ودخل مع بعضهن فى أحاديث جانبية.
وكان قطاع إخوان القاهرة، قد عقد المؤتمر «المغلق»، لتنشيط العمل الدعوى داخل التنظيم، بعد الانشغال بالعمل السياسى، دون أن يدعو أياً من وسائل الإعلام لحضوره، وشارك فيه كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتورة استشهاد البنا، ابنة حسن البنا، مؤسس الإخوان، وعزة الجرف عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والدكتورة هدى غنية، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة.
وقالت إحدى الأخوات التى حضرت اللقاء، إن «بديع» عمل على طمأنتهن تجاه 30 يونيو، وطالبهن بعدم الالتفات إليه، لأنه لن يكون له تأثير، لافتاً إلى أن «القوى السياسية سبق لها أن دعت لتظاهرات سابقة ولم يحدث أى شىء»، فيما قالت الدكتورة استشهاد البنا، لـ«الوطن»: «بديع أوصانا أن نؤدى دورنا الدعوى، ونجتهد فيه، وتحدث عن قيمة الحرية التى حصلنا عليها ولم تكن موجودة فى النظام السابق، كما أكد المؤتمر على ضرورة استعادة الداعيات دورهن الريادى فى نهضة الأمة وإنشاء مدرسة لهن وتنظيم الدورات التدريبية».
وأضافت، الأخوات طالبن بتغيير المناهج التربوية فى الإخوان، حتى تتناسب مع الاختلاط فى المجتمع بعد الثورة، ففى السابق كانت الأخوات يجلسن مع بعضهن نظراً للتضييق الذى تعرضن له فى النظام السابق، أما الآن، فيجلسن مع الليبراليات، ويتعاملن مع مختلف الاتجاهات والتوجهات، ما يستوجب تغيير مناهجهن التربوية.
وشددت استشهاد، على أن مصلحة البلاد تتطلب الآن منا أن نجلس ونتحاور ونتحدث بكل شفافية، لافتة إلى أن جذور الفساد منتشرة فى كل أرجاء الدولة، وأنها حزينة من السباب الذى يتعرض له الإخوان، رغم أن الوطن فى أزمة، متابعة: «عمرنا ما كنا أعداء الوطن ولا يمكن أن نبيعه للأمريكان أو اليهود، لكن بعض المعاملات الدولية تفرض بعض المواقف، ومن العيب أن يقال علينا خونة، وفى المقابل يجب علينا أن نحافظ على (الولاد) بتوع حركة تمرد، لأنهم أمانة فى أيدينا، نحتاج لأن نجمعهم على مصلحة الوطن».