«التعليم»: امتحانات «الثانوية» 3 أشكال.. والأسئلة ستصل الطالب «مغلفة»
د. رضا حجازى خلال المؤتمر الصحفى
قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، إن «عدد طلاب الثانوية الذين سجلوا الاستمارات الورقية لأداء الامتحان هذا العام بلغ حتى الآن 589 ألفاً و388 طالباً وطالبة، أما طلاب المتفوقين فعددهم 144 «بنين» و64 «بنات»، وما يزيد على 400 طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة، وهؤلاء الطلاب سيمتحنون على النظام القديم، وليس «البوكليت».
وأضاف «حجازى»، خلال مؤتمر صحفى عقده أمس، «أما عن عدد اللجان فى كل محافظة، ففى القاهرة ٢٦٦، وبنى سويف ٤١ لجنة، والفيوم ٣١ لجنة، والبحر الأحمر ١٣ لجنة، والجيزة ١٤٨، والبحيرة ٩٢ لجنة، ومطروح ١٠ لجان، والدقهلية ١٠٤ لجان، ودمياط ٣٠ لجنة، وأسيوط ٦٦ لجنة، وقنا ٤٤ لجنة، وأسوان ٢٧ لجنة، والوادى الجديد ١٠ لجان»، موضحاً أنه «بالنسبة للجان الخاصة فستكون فى مستشفى 57 ومعهد الأورام، و8 لجان امتحانات للسجون، وهناك 75 مركز توزيع أسئلة، و21 مقراً لتقدير الدرجات، مشيراً إلى أنه تمت زيادة عدد للجان إلى 1643 لجنة».
«حجازى»: «بلاش نلمّع شاومينج وبلّغوا عنه».. وحيازة التليفون المحمول داخل اللجان أصبحت «جريمة».. و«التعليم» تخاطب المحافظات لتشكيل لجان أزمة للإشراف على الامتحان
وأوضح «حجازى» أنه «فى هذا العام سيكون هناك 11 كنترولاً على مستوى الجمهورية، و4 قطاعات بالقاهرة والمنصورة وأسيوط والإسكندرية، وفى كل قطاع ستكون هناك لجنة لإدارة الامتحانات»، مشيراً إلى أنه «تم تسليم كشوف المناداة من يوم 21 أبريل لنكون مستعدين مبكراً عن موعد الامتحان بوقت كافٍ، كما أن أعمال الطباعة ستتم قبل الامتحانات مباشرة». ولفت رئيس قطاع التعليم العام إلى أنه «لن يشارك فى ملاحظة الامتحانات هذا العام إلا المؤهل العالى، ورؤساء اللجان سيتم اختيارهم بمقابلات شخصية، وأيضاً المصحح، وقد تم تكليف المديريات بالانتهاء من الاستراحات فى 15 مايو المقبل وتصويرها على موقع الوزارة الإلكترونى».
وأشار «حجازى» إلى أن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، خاطب وزارة التنمية المحلية، لتشكيل لجان بمعرفة المحافظين استعداداً للامتحانات، على أن تُشكل لجنة لإدارة الأزمات مكونة من مديرية التعليم والحاكم العسكرى ومدير الأمن ومدير عام التعليم العام، لوضع تصور من أجل حل أى مشكلة قد تطرأ وفقاً لتعليمات رئيس الوزراء، مؤكداً أنه «تم الانتهاء من مجموعة من صناديق نقل الأسئلة إلى اللجان، ولن يُفتح الصندوق إلا داخل لجنة الامتحانات وبمعرفة لجنة فنية، حيث يتم وضع 29 كراسة لكل لجنة فرعية تُفتح فى التاسعة صباحاً، كما أن هناك جهات أمنية تشارك الوزارة فى هذا الصدد».
وشدد «حجازى» على أن «الوزارة راعت ملاحظات الطلاب التى أعلنوا عنها خلال الامتحان الاسترشادى الذى عُقد خلال الشهر الماضى»، منوهاً إلى أن «كراسة امتحان طلاب مدارس اللغات ستكون أكبر من كراسة امتحان المدارس الحكومية، وسيتم ترجمة الامتحان لمدارس اللغات بهدف الإيضاح، ولكن الأصل فى الامتحان هو أن يكون باللغة العربية، وسيتم توفير الامتحان التجريبى الرابع للطلاب مع نهاية أبريل الحالى».
ونوه إلى أنه «حال إجابة الطالب عن السؤال بأكثر من إجابة دون الشطب على إحداها سيكون السؤال لاغياً، علماً بأن حيازة التليفون المحمول أصبحت جريمة، وبالتالى لن يسمح لأحد بحمل التليفون وحيازته إلا لرئيس اللجنة فقط، وسيتم مسح الطلاب قبل دخولهم اللجنة بالعصا الإلكترونية».
وأكد رئيس عام الامتحانات أن «على الطالب أن يحدد الأسئلة الأساسية التى سيجيب عنها، وحال وجود وقت كاف لديه يجيب عن الأسئلة الاختيارية الواردة فى الامتحان إذا رغب فى ذلك».
وعن آلية حل السؤال مرة أخرى، قال «حجازى» إن «على الطالب أن يكتب على رأس السؤال إجابة أخرى فى المسودة أو عبارة (انظر المسودة) حتى يسهل على المصحح الوصول إلى الإجابة»، لافتاً إلى أن «سؤال التعبير له مقاييس تقدير سيتم مراعاتها أثناء التصحيح»، وأن «نموذج البوكليت سيمنح الطالب حقه كاملاً، والسؤال الأعلى درجة سيتم احتسابه للطلبة». وبخصوص الملاحظين، قال «حجازى» إنه «يتم اختيار الملاحظين عن طريق برنامج إلكترونى وبشكل عشوائى، وأى مراقب لاحظ فى لجنة العام الماضى لن يراقب فيها مرة أخرى هذا العام». أما عن لجان الشغب، فقال إن «هذه اللجان سيتم إحكام السيطرة عليها، وستشهد كنترولات الثانوية العامة وجود لجان تسمى لجان (جودة تقدير الدرجات) مشكّلة من أعضاء المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى لمراجعة وتقدير الدرجات».
وفى ختام المؤتمر الصحفى، قال رئيس امتحانات الثانوية: «مش عايزين نلمّع شاومينج ودورنا لما نلاقى صفحات الغش تُروَّج، فعلينا إبلاغ الوزارة عن تلك الصفحات»، موضحاً أن «العام الماضى شهد تسريباً وغشاً فى مادتين، وهذا العام تجرى عمليات الطباعة فى جهة سيادية، وتصل الكراسة إلى الطالب مغلفة، وبالتالى لن يكون هناك أى غش أو تسريب، ولن يشارك فى تصحيح المادة إلا من شارك فى تدريسها، ولو أن مقدر الدرجات رأى أن الإجابة من وجهة نظره صحيحة ستحسب للطالب، أى إن كل الأسس التى تم إقرارها للتصحيح هذا العام ستكون فى مصلحة الطلاب، خاصة أن كل أجهزة الوزارة تتعاون فيما بينها بكل السبل الممكنة لتحقيق هذا الغرض».