"تطوير العشوائية": 180 مليون جنيه تكلفة سوق التونسي والتنفيذ خلال عام
وضع حجر الأساس لتطوير سوق "التونسي"
وضع الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، يرافقه الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، حجر الأساس لمشروع تطوير سوق التونسي في حي الخليفة بمحافظة القاهرة.
وعبر وزير الإسكان، حسب بيان الوزارة، عن سعادته بالبدء في تنفيذ هذا المشروع، مشيدا بالتنسيق الكامل الذي تشهده هذه المرحلة بين محافظة القاهرة، وصندوق تطوير المناطق العشوائية؛ للعمل على سرعة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.
وأوضح المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أن سوق التونسي يقع في حي الخليفة على طريق الأوتوستراد، شمال المجزر الآلي في الجزء المحصور بين مقابر التونسي ومقابر الإمام الشافعي، وتتضمن مجموعة أسواق التونسي 5 أسواق عشوائية، هي: سوق شارع 16، وسوق الأثاث المستعمل، وسوق أسفل كوبري التونسي، وسوق التونسي، وسوق الموبيليا، وتمتد على مساحة ما يقرب من 30 ألف م2، وهي عبارة عن أسواق يومية ثابتة مقامة من مخلفات البناء والأخشاب.
وقال المدير التنفيذي: تسبب ذلك في حدوث أكثر من حريق خلال الفترات السابقة، نظرا لعدم توافر عوامل الأمان بها وتضمنها منتجات سريعة الاشتعال، موضحا أن الاستشاري حصر الوحدات على الطبيعة طبقا للنشاط القائم، حيث بلغ عددها الإجمالي 641 وحدة بيع، مضيفا "تنفيذ المشروع خلال 12 شهرا على مراحل متوازية، وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية لمشروع إنشاء السوق الحضارية الجديدة 180 مليونا و228 ألفا و151 جنيها".
وأضاف صديق: وفرت محافظة القاهرة موقعين بديلين بالمنطقة الصناعية، الأول منها، موقع مستغل كسوق سيارات على بعد ما يقرب من 1 كم من السوق القائم على مساحة نحو 30 ألف م2، ويواجهه الموقع الثاني بمساحة 25 ألف م2 بجوار محطة الكهرباء، والموقعان يتبعان حي البساتين، وتمت معاينة المواقع من خلال لجنة تنسيقية، تضم: المحافظة، والحي، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، والاستشاري.
وأشار إلى أن الموقعين الجديدين يتصلان بطريق الأوتوستراد من خلال شارع المدبح لمسافة نحو 800م، وكذلك من خلال شارع الجزائر باتجاه المدابغ النموذجية، ما يوفر سهولة اتصال السوق الجديدة بمناطق القاهرة كافة، بجانب خطة المحافظة لتوفير موقف للنقل العام، وأعمال رصف وتمهيد هذه الطرق، والتي سيتم أخذها بالاعتبار ضمن مشروع التطوير كخطة متكاملة.
وأوضح أن التصميم المقترح يعتمد على مراعاة الكابلات الأرضية المخترقة للمواقع واستغلالها كطرق داخلية بعرض 12م، والاستفادة منها في حركة سيارات النقل والشحن والتفريغ، ويتضمن التصميم توفير 655 وحدة بيع بجانب ساحة مغطاة، ويشمل ما يلي: الموقع الأول: ويخصص لنقل 4 أسواق، وهي: سوق الأثاث المستعمل، وسوق أسفل كوبري التونسي، وسوق التونسي، وكذلك سوق الموبيليا، من خلال إقامة 5 مبانٍ، منها 3 مباني (أرضي + أول) على أن يتضمن المبنى 1 و3 جراجات أسفل المبنى لاستيعاب نحو 530 سيارة، والمبنيين الآخرين دور أرضي فقط بمحازاة السور، ويتم توزيع أنشطة السوق بما يوفر الفصل بينها على مستوى المبنى والدور.
وتابع: يسمح هذا التصميم بتوفير 315 وحدة بيع بمساحة 40 – 44 م2 للوحدة طبقاً للنشاط، إضافة إلى ساحة مغطاة بمساحة 3279 م2، أما الموقع الثاني، فيخصص لنقل سوق شارع 16 (نشاط الخردة)، حيث يتم إنشاء سوق مغطاة بالجمالون الحديد على مساحة إجمالية 8830 م2، وتستوعب 340 وحدة بيع بمساحة 12 م.