ختام فعاليات أول منتدى تعليمي لمرحلة ما قبل التعليم الجامعي ببني سويف
قال المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، إن البدء بالتعليم كمحور رئيسي في تحقيق التنمية، يعد أمرا حتميا ومن المسلمات في تاريخ الحضارات عبر عصورها المختلفة، ولاسيما في النهضة العصرية التي يعيشها العالم خلال هذه الفترة، وأن محافظة بني سويف سارعت للإستفادة من توجهات الدولة في هذه المرحلة فيما يتعلق بهذا القطاع ورؤيتها 2030، وذلك من خلال إعداد خطة متكاملة تهدف إلى دعم مكونات المنظومة، خاصة في مجال تنمية مهارات وقدرات الطلاب ودعم الموهوبين منهم، وتدريبهم وفتح المجالات أمامهم للمشاركة الفاعلة في مواجهة تحديات ومشكلات تطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك خلال حضوره الحفل الختامي لفعاليات المنتدى التعليمي الأول للتعليم قبل الجامعي، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم ببني سويف، وأقيم المنتدى بقاعات مركز مؤتمرات الجامعة بمدينة بني سويف، لمناقشة المشكلات في المراحل التعليمية المختلفة مع الحلول المقترحة من الطلاب حسب رؤيتهم.
وأعرب محافظ بني سويف عن تقديره لكل من ساهم في تنظيم المنتدى والذي يعد الأول من نوعه، مشيرا إلى أن فكرة المنتدى جاءت من منطلق الاستفادة من التجربة الرائدة للدولة تحت رعاية الرئيس السيسي في مجال دعم الشباب وفتح المجال والقنوات الحوارية والمجتمعية أمامهم، للاستفادة من مقترحاتهم في مختلف المجالات ودعم المتميزين وثقل مهارتهم وقدراتهم المتميزة لإنتاج جيل جديد يمتاز بالثقافة والوعي والانتماء ليساهم بفاعلية في بناء وطنه.
وأشار محافظ بني سويف أنه تم "بالتعاون مع التربية والتعليم بالمحافظة وشركاء التنمية"، البدء بالشباب والطلائع في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي العام والفني لتمتد هذه التجربة إلى الشباب في مرحلة التعليم الجامعي، وسيكون هذا بمثابة نموذج وخطوة مبدئية لعقد منتديات شبابية في مجالات أخرى وتشمل المراكز السبع تمهيدا لعقد منتدى شباب بني سويف يغطي كافة الموضوعات والمجالات انطلاقا إلى إمكانية تنظيم منتديات أخرى تمتد إلى أقليم شمال الصعيد ضمن خطة طموحة في هذا الشأن.
ومن جانبها أكدت سهام يوسف وكيل التربية والتعليم ببني سويف، أن المديرية سارعت بالاستفادة من منتدى شباب العالم والذي حقق النجاح الكبير وخرج عنه توصيات متميزة في أكثر من مجال، حيث شارك في المنتدى 200 طالب وطالبة من طلاب التعليم قبل الجامعي من مراحل التعليم الأساسي والثانوي العام والتعليم الفني، والتجريبيات والتعليم الخاص والتربية الخاصة.
وتضمن المنتدى عقد العديد من ورش العمل بواقع 4 ساعات يومية على مدار 5 أيام لمناقشة عدد من المحاور منها المنتدى "الفرص الاستثمارية" لطلاب التعليم الفني بهدف ربطهم بسوق العمل، وصناعة المستقبل من خلال تشجيع البحث العلمي، وتهئية المناخ التعليمي لهذا الغرض، وأليات ومقترحات مواجهة الدروس الخصوصية ودعم المنظومة التعليمية في هذا الصدد، وأتاحة الفرص التعليمية "التعليم المجتمعي"، وخطوات دعم هذا المحور الهام .