"مصطفى" يدلي بصوته في الانتخابات على كرسي متحرك: "يا رب النصر لمصر"
مصطفى خلال دخوله اللجنة الانتخابية
"يا رب انصر مصر" كلمات ظل يرددها مصطفى محمد، والذي حضر من منزله للتصويت في الانتخابات الرئاسية على كرسي متحرك، من قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، حتى مقر لجنته الانتخابية بمجمع مدرسة النويشي.
"مصطفى محمد" صاحب الـ43 عاما، العامل بالأوقاف، حضر للتصويت في انتخابات الرئاسة، ولم تمنعه الإصابة بشلل الأطفال منذ طفولته عن ذلك، "أنا عندي ولدين من ذوي الإعاقة، لازم الناس كلها تطلع تنتخب، أنا جيت من بيتي لأكثر من كيلو حتى وصلت اللجنة، لأننا عايزين النصر لمصر".
وأضاف عامل الأوقاف،: "صوتك الانتخابي للغد وليس لليوم، لأننا نريد لمصر دولة مستقرة هادئة وهو ما لاحظناه خلال آخر عامين، مشروعات عملاقة تم إنشائها، معاشات لكبار السن ومحدودي الدخل، أمن واستقرار في الشوارع"، لافتا إلى أن قرية الميمون شهدت تواجدا مكثفًا من الناخبين، ما يدل على وعي المواطنين بالقرية.
وأضاف عامل الأوقاف: "قبل الانتخابات ردد البعض بأن الانتخابات محسومة لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي ولا داعي للخرج، إلا أننا هنا في القرية أصررنا على الخروج والمشاركة في الانتخابات، وانتخبت الرئيس السيسي لأنه الأصلح والأجدر أن يكون رئيس مصر، وأن يستكمل المشروعات التي بدأها وبدأت تحقق ثمارها".
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.