وقفة احتجاجية و«إنذار أخير» لعمال «النقل العام» قبل إضراب العيد
نظم 150 عاملا بهيئة النقل العام أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى الهيئة بمدينة نصر للمطالبة بنقل ملكيتهم لوزارة النقل بدلا من محافظة القاهرة، وتنفيذ القرارات الخاصة بزيادة الحافز وبدل القيادة المتميزة وإلغاء خصم الإجازات المرضية من الحوافز والبدلات، واعترضوا على تجاهل الإدارة لمطالبهم، ورددوا هتافات: «بالذوق بالعقل هنروح وزارة النقل» و«يا إدارة الهيئة الشركة بنت الهيئة»، كما رفعوا لافتات «الإنذار الأخير قبل الإضراب» و«عايزين حقوقنا» و«الاعتصام هو الشرارة الأولى لإضراب عمال النقل العام».
وقال مجدى حسن، عامل بالهيئة وعضو النقابة المستقلة، إن وقفتهم تهدف إلى المطالبة بحقوقهم التى لا تنفذها الهيئة، على الرغم من الاتفاق المسبق مع رئيسة الهيئة على صرف الحوافز المالية والأرباح المخصصة للعمال، وتطوير الرعاية الصحية، وأوضح أن العاملين بالهيئة يعتزمون الدخول فى إضراب مفاجئ عن العمل يوم عيد الفطر، إن استمر تجاهل الإدارة لمطالبهم المتمثلة فى نقل ملكيتهم إلى وزارة النقل، حسب ما جرى الاتفاق عليه مع لجنة النقل بمجلس الشعب المنحل ومحافظة القاهرة وقال إنهم أرسلوا الخطابات إلى المجلس العسكرى والرئاسة لإثبات حالتهم بعد حل البرلمان؛ خصوصا أنهم قطعوا شوطا كبيرا مع البرلمان المنحل، فى نقل تبعيتهم لوزارة النقل ولصياغة القانون الجديد للهيئة لتكون تابعة للوزارة.
من جانبه، قال محسن ممدوح، سائق فى الهيئة إن وقفة الأمس تحذير موجه لإدارة الهيئة والحكومة إذا استمرت فى التقاعس عن تنفيذ مطالبنا وأكد أن جميع العاملين بالهيئة سيدخلون فى إضراب عن العمل، وأن حركة النقل العام ستقف فى جميع المدن خلال الإضراب اعتراضا على عدم نقل ملكيتنا إلى وزارة النقل.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق بحضور وزير النقل ومحافظ القاهرة بصرف 72 شهرا مكافأة نهاية الخدمة لجميع العاملين بهيئة النقل العام، وعلى إثر ذلك فض المتظاهرون إضرابهم منذ شهر مارس الماضى وأضاف أنهم فوجئوا بمجلس إدارة الهيئة يحرم العاملين بشركة أتوبيسات القاهرة الكبرى من صرف مكافأة نهاية الخدمة، على الرغم من حصول جميع العاملين بالنقل العام عليها.