إيه اللى يعطَّل شباك التذاكر بعد زيادة الأسعار؟ عدد المحطات
صورة أرشيفية
طابور طويل، امتد أمام شباك التذاكر، فى أكثر من محطة، كلما ابتعد الواقفون عن الشباك تعددت ظنونهم، البعض تصور الأمر ناتجاً عن اعتراض على سعر التذكرة، فيما ظنه آخرون إحدى حملات المقاطعة بتعطيل الشبابيك، ومع كل اقتراب من الشباك تتضح الحقيقة «ده موظف التذاكر بيعد المحطات».
هال السبب الواقفين فى الطابور، ممن اعتادوا استخدام المترو وتجاوزوا عن زيادة سعر التذكرة مقابل ميزة السرعة، الميزة التى تلاشت بتأخر زمن التقاطر وطوابير الشبابيك، لم يتصور أكثرهم تفاؤلاً أن عدد المحطات وحساب مقابلها قد يستغرق 3 دقائق لكل راكب.
«محمد»: عدم الالتزام بالطوابير السبب
«حرام عليكم إحنا ناقصين زحمة مش كفاية رفعتوا سعر التذكرة»، تكررت العبارة على لسان كثيرين، من رواد الطابور، قالها محمد خالد وهو يحتل دوره أمام شباك مترو المعصرة «بقالى شوية واقف فى الطابور، ومفيش حركة والموظفين أداؤهم بطىء جداً ومش عارفين يحسبوا المحطات».
يعتاد «محمد»، صاحب الـ48 عاماً، الذهاب إلى عمله من خلال المترو يومياً نظراً لكونه أسرع وسيلة تساعده للوصول إلى منطقة وسط البلد، مستنكراً عدم التزام المواطنين بالطابور، وتداخلهم بشكل عشوائى للحصول على التذكرة، «مفيش نظام كله داخل فى كله وموظفين وعمال المترو واقفين يتفرجوا على الناس وخلاص والناس واقفة قرفانة من اللى بيحصل بس مضطرة هنعمل إيه».
كل توقعاتها باءت بالفشل، حين ظنت مودة السيد أن زيادة سعر التذكرة سيخفف من زحام المترو، لكنها فوجئت بالعكس «الزحمة زادت والعطلة زادت.. كل واحد عارف بيركب كام محطة، إيه لزوم الوقفة دى قدام الشبابيك؟!».