فسحة «على القد»: الحدائق والمتاحف أقل من 10 جنيهات.. والسينما «70 بالمواصلات»
المتحف المصرى يستقبل آلاف الزوار فى المواسم والأعياد
الجمع بين المتعة والأمان والتوفير معادلة يصعب تحقيقها فى «خروجة العيد» فى ظل ارتفاع أسعار مختلف السلع والخدمات، والزحام الذى تشهده المتنزهات، والحوادث التى تنتقص من فرحة العيد، ما يوقع العديد من الأسر فى حيرة شديدة، حول كيفية قضاء عطلة ممتعة و«على قد الإيد».
الحدائق العامة هى أول البدائل المتاحة أمام العائلات، للاستمتاع بعطلة مميزة، حيث الطبيعة الساحرة، والأسعار المخفضة وتتراوح أسعار دخولها بين 3 و5 جنيهات للفرد، مثل حدائق «سراى القبة، الأندلس، الفردوس، الفسطاط، الميرلاند، المسلة، الفنون، الجيزة، أم كلثوم، الحيوان».
«فيه ناس بالنسبة لها الحدائق عادة مبتقطعهاش كل عيد، تخرج عيالها وتبسطهم من غير ما يدفعوا كتير»، بحسب محمد عبدالسلام، مسئول فى حديقة الفنون بمنطقة المنيل، موضحاً أن الحدائق العامة هى الأنسب للخروج فى العيد، خاصةً أنها تتميز بالأمان، من خلال زيادة أعداد أفراد الأمن، فضلاً عن أنها الخروجة الأكثر توفيراً: «لو أسرة عددها 5 أفراد، هتتكلف نحو 25 جنيه تذاكر، ومن داخل الحديقة يشتروا لب وكل أنواع التسالى».
هناك شريحة من المواطنين تنتظر أفلام العيد للاستمتاع بالعطلة، وتحرص بعض دور العرض على تقديم أسعار منخفضة، تتراوح بين 35 و70 جنيهاً للتذكرة: «الحفلات عندنا بتبدأ من 10 صباحاً لحد 12 بعد منتصف الليل، وجميعها بسعر 60 جنيهاً»، بحسب محمود شافى، مسئول عن حجز تذاكر إحدى صالات العرض بمنطقة مدينة نصر: «عارفين إن أغلب الناس العيد بالنسبة لها مرتبط بالسينما، عشان كده لغينا أسعار الحفلات الخاصة، وبقت موحدة بمناسبة العيد، عشان الجميع يخرج ويتبسط ومن غير تكلفة عالية، تقريباً الخروجة كلها واقفة عليه بـ70 جنيه بالمواصلات».
تهتم بعض الأسر بزيارة الأماكن التاريخية والأثرية فى العيد، مثل المتحف المصرى، قلعة صلاح الدين الأيوبى، متحف أم كلثوم، وتتراوح أسعار الدخول ما بين 5 و10 جنيهات، وكذلك المساجد الأثرية، خاصة منطقة الحسين وخان الخليل، لالتقاط بعض الصور التذكارية، والجلوس على المقاهى بأسعار متوسطة.
ويرشح محسن مصطفى، مسئول فى متحف أم كلثوم، زيارة المتاحف فى عطلة العيد: «خروجة هادية ومفيهاش زحمة، لأنها بتستقطب نوع مختلف من الجمهور، وأسعارها بتكون بسيطة والأب مش هيتكلف كتير، هيبسط أولاده وفى نفس الوقت هايعلمهم حاجة مفيدة».