شاب يقود حملة للدفاع عن النفس ضد المتحرشين والبلطجية
جانب من التدريبات
الدفاع عن النفس ضد متحرش أو لص أو بلطجى أو قاطع طريق، هو عمله الذى يمارسه فى الشوارع والأندية والمراكز الرياضية كمدرب فنون قتالية، لإيمانه بضرورة التصدى لاعتداءات الآخرين. جاء الكابتن محمد الششتاوى، من المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، إلى القاهرة، لإطلاق حملة تستهدف توعية الفتيات بفنون الدفاع عن النفس، ومن العاصمة ستنتقل الحملة إلى محافظات أخرى لتحقيق الأهداف نفسها.
يدرب «الششتاوى» جميع الأعمار من سن خمسة أعوام حتى سن 45: «مستوى التدريب بيتحدد على حسب عمر المتدرب، سواء طفل أو كبير، وطبعاً الكبار تدريباتهم أصعب».
تعرّض الفتيات للمعاكسات والتحرّش، وأحياناً الاختطاف، دفع «الششتاوى» إلى وضع برنامج خاص لتدريب الفتيات يساعدهن على الدفاع عن أنفسهن ضد أى مُعتدٍ: «البنت بطبيعتها جسمها ضعيف، فالتدريب بيعرّفها أماكن الضعف فى جسم الإنسان اللى لو ضربت فيها هتعرف تنجو من خصمها، وبشرح بالتفصيل كيفية التعامل مع التحرّش فى مختلف المواصلات العامة، وبعض صور الاعتداءات والمضايقات»، لم يقتصر الأمر على ذلك، بل حرص على شرح كيفية التخلص من الخصم أو المعتدى الذى يحمل سلاحاً: «كان مهم جداً أعرف الناس إزاى تتعامل مع بلطجى أو معتدى ماسك سلاح».
لم يتوقع الإقبال والتفاعل الإيجابى مع فيديوهاته التى ينشرها على صفحته بـ«الفيس بوك»: «اتفاجئت بتفاعل الناس مع أول فيديو نشرته، لكن اهتمام الناس بيه خلانى نزلت 15 فيديو فى شهر».
يحذر «الششتاوى» متدربيه من استخدام التكتيكات للاعتداء على الآخرين، ويخبرهم بصلاحيتها للدفاع عن النفس فقط: «اللعبة بتعلم المتدرب ضبط النفس، لكنه مش مسموح له بالتسبّب فى الأذى للغير».