بريد الوطن| ما هى برامج مواجهة ارتفاع الأسعار؟
صورة أرشيفية
مع كل تحرك لإلغاء جزء من الدعم ترتفع الأسعار، ويستغل هذا الارتفاع محتكرو السلع بالتحكم فى الأسعار والتلاعب بها، والأسئلة المطروحة هنا لماذا لا تقوم الحكومة بإعداد برنامج لمواجهة ارتفاع الأسعار؟ والتحرك المسبق قبل زيادة الأسعار؟، ولماذا لم يتم استحضار المواطن العادى فى المشهد؟ وشرح أهمية الزيادة وكيفية مواجهتها وبدائلها؟، بدلاً من تركه ينصت إلى من ينفثون الحنق والحقد ويشوهون كل شىء فى البلد وينشرون الإحباط بدلاً من الحث على العمل والتغلب على مشكلاتنا، وحسناً فعلت جريدة «الوطن» الغراء بنشر تفاصيل قيمة الدعم وما تتحمله الدولة لإيضاح فروق الزيادة، البنزين والأنابيب، للمواطن لعدة أيام متتالية، ولماذا لم يحذ الخبراء الاقتصاديون حذوها بشرح الوضع الاقتصادى الحالى وحتمية الزيادة وبدائلها؟ والأسباب التى تؤدى لحتمية إلغاء دعم الطاقة والدعم عموماً؟ لأنه سيتم إلغاؤه تدريجياً كأى دولة تريد أن تنجح اقتصادياً ولكن كان دائماً يتم تأجيله؟!
والسؤال التالى ما دور اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الذى يمثل الشعب؟! وأين دوره الرقابى على الحكومة؟ وأين المقترحات والتوصيات للتخفيف عن المواطن؟ وأين توصيات الأخذ فى الاعتبار الأثر السعرى ومدى تأثيره قبل رفع الأسعار؟ دور جهاز حماية المستهلك؟ ولماذا لم يتم تطبيق البورصة السلعية فى كل المحافظات؟ للسيطرة على الأسعار خلال العرض والطلب؟
أحمد حمزة نمير
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com