باحث عن مزاعم تزوير الانتخابات الباكستانية: لن تؤثر على نتيجتها
عمران خان
أعلن لاعب الكريكيت السابق والسياسي الباكستاني، عمران خان، فوزه في الانتخابات العامة، التي أجريت في باكستان الأربعاء، وتشير نتائج أولية إلى تقدم حزب حركة إنصاف المعارض الذي يقوده خان، ليصبح أكبر حزب منفرد في البرلمان، بينما لم تعلن النتائج الرسمية بعد.
وذكر موقع "بي بي سي" الإخباري أنه من المحتمل ألا يحقق حزب "خان" أغلبية مطلقة، وأن يسعى لتشكيل ائتلاف حكومي مع شركاء آخرين.
وشابت الانتخابات في باكستان، اتهامات بالتزوير، بعد توقف عملية الفرز الإلكتروني لعدة ساعات ثم انتقلت للفرز اليدوي، والذي اعتبره حزب الرابطة الإسلامية، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نواز شريف، عملية تزوير مقصودة.
فيما نددت أحزاب أخرى بما يحدث، في ظل اعتبار مراقبين للمشهد أن "خان" هو المرشح المفضل للجيش الباكستاني، وفقا لـ"بي بي سي".
وتتعدد الأحزاب التي تنافس في الانتخابات الباكستانية وتتمثل في حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني بقيادة بيلاوال بوتو، وحزب حركة الأنصاف بقيادة عمران خان.
بدوره، قال الدكتور السعيد عزت، الباحث في مركز شخصية مصر للدراسات الاستراتيجية، إن الاتهامات المذكورة الخاصة بتزوير الانتخابات والتعجل من قبل بعض الأطراف بإعلان النتائج لا يضر بالعملية الانتخابية نفسها والدليل على ذلك أن إجراءات العملية الانتخابية لا تزال مستمرة ولم يتم إيقافها بشكل رسمي.
وعن أسباب هذه الاتهامات أوضح عزت، لـ"الوطن" أن ذلك يرجع إلى إعلان حزب حركة الانصاف فوزه بحوالي 100 مقعد أمام حزب الرابطة الإسلامية المنافس المباشر له مما دفع الأخير إلى الاتهام بوجود تزوير في العملية الانتخابية في محاولة لتعطيلها، إلا أن ذلك لا يثبت وجود عملية تزوير حقيقية، مؤكدا أن مثل تلك المناوشات تحدث في الكثير من المشاهد الانتخابية في العالم.