"شيخ الرواية السورية".. أبرز المعلومات عن الأديب الراحل حنا مينه
حنا مينة
رحل الروائي والقاص السوري حنا مينه، أحد كبار الروائيين العرب وأحد أهم رموز الرواية في العالم، صباح اليوم، عن عمر ناهز 94 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا ورائه أكثر من 40 رواية على مدى نصف قرن، قدم خلالها نموذجًا ناصعًا للمثقف العصامي المهموم بقضايا الثقافة والمثقفين إلى جانب انشغاله بالمهمشين من أبناء الطبقات الكادحة، الذين كانوا أبطالًا لأعماله الأدبية.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن الأديب السوري في التقرير التالي:
- ولد حنا مينه 29 مارس 1924.
- عاش طفولته في إحدى قرى لواء الإسكندرون على الساحل السوري.
- عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية على البحر المتوسط، وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها.
- حنا مينه أحد رواد القصة والرواية العربية، وأحد المؤسسين الكبار لهما بعد جيل نجيب محفوظ، بدأ بكتابة القصة في أربعينيات القرن الماضي ونشرها في الصحف السورية.
- كتب أولى رواياته وأشهرها عام 1954، وهي رواية "المصابيح الزرق"، التي تحولت إلى مسلسل تليفزيوني بالاسم نفسه.
- كان مؤسسًا لاتحاد الكتاب السوريين، كما لعب دورًا بارزًا في التمهيد لإنشاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حيث شارك بفعالية في الاجتماع التأسيسي الثاني الذي عُقد بمصيف بلودان بسورية عام 1956.
- توالت أعماله بعد ذلك حتى بلغت 40 رواية ومجموعة قصصية.
- من أهم أعماله: المصابيح الزرق، الشراع والعاصفة، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتي من النافذه، الشمس في يوم غائم، بقايا صور، الربيع والخريف، حمامة زرقاء في السحب، الولاعة، فوق الجبل وتحت الثلج، حدث في بيتاخو، وغيرها.
- كرمه الاتحاد العام عام 2005، في الاحتفال الذي عقد بدمشق بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائه.
- منحه اتحاد كتاب مصر جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربي" في دورتها الأولى عام 2006.