1600 حالة اشتباه بـ"إنفلونزا الطيور" في 2018.. وأمين: لا حالات مؤكدة
الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان
تستعد مستشفيات الصدر التابعة لوزارة الصحة والسكان، البالغ عددها 34 مستشفى منتشرة بكافة محافظات الجمهورية، لرفع درجة الاستعداد والترصد خلال شهر من الآن، مع بدء درجات الحرارة في الانخفاض تحسباً لوجود أي حالات بالإصابات بأمراض "الإنفلونزا المستجدة"، مثل إنفلونزا الطيور.
واشتبهت مستشفيات الصدر منذ مطلع العام الجاري حتى الآن في أكثر من 1600 حالة إصابة بشرية بـ"انفلونزا الطيور"، حسب تقرير صادر عن "الوزارة"، اطلعت "الوطن" على نسخة منه، في ظل برامج الترصد الموسعة التي تنفذها الوزارة للتعامل السريع مع أي حالات بشرية يتم إصابتها بـ"الفيروس"، حتى يتم السيطرة عليه سريعاً قبل تسببه في حدوث مضاعفات قد تؤدي للوفاة، لكن لم يثبت وجود أي إصابات مؤكدة بينهم.
ولم تُسجل مصر أي حالات إصابة بشرية بمرض انفلونزا الطيور خلال عام 2018، حتى اليوم، بحسب تصريحات خاصة لـ"الوطن" من الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، والذى أكد أن حالات الاشتباه لا تعنى وجود إصابات بالمرض، ولكن أعراض شبيهة بها ليتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والكشف على تلك الحالات، حتى الاطمئنان بأنها غير مصابة بـ"الفيروس"، لتتلقى الرعاية اللازمة لها حتى تماثلها للشفاء.
وسجلت بيانات وزارة الصحة، خلال عام 2017، 3 حالات إصابة مؤكدة فقط بـ"إنفلونزا الطيور"، بحسب "أمين"، والذي أكد أن انخفاض عدد الحالات لا يعني إيقاف الترصد الذي يتم طوال العام لأي حالات إصابة بشرية جديدة.
ويوضح مدير "الأمراض الصدرية"، أن الوزارة ستوسع دائرة الاشتباه في الإصابة بـ"الإنفلونزا المستجدة" مع بداية انخفاض درجات الحرارة بداية من شهر نوفمبر، وذلك تحسباً لوقوع أي إصابات بها.
ويشير أمين إلى أن كافة المستلزمات الخاصة بمواجهة أي إصابة بشرية بـ"إنفلونزا الطيور" متوفرة لدى مستشفيات الأمراض الصدرية، وأنهم جاهزون لأي طوارئ قد تحدث في البلاد.