غلق عيادة تبيع أدوية مجهولة المصدر بالإسكندرية بالشمع الأحمر
غلق عيادة تبيع أدوية
تمكنت إدارة الصيدلة بمنطقة العجمي الطبية غرب الإسكندرية، اليوم، من إغلاق عيادة تبيع الأمصال والأدوية مجهولة المصدر بأسعار مبالغ فيها، وذلك بعد إطلاق حملة على بعض العيادات الواقعة بمنطقة 6 أكتوبر، للتأكد من عدم بيع الأدوية المغشوشة بالعيادات.
وأسفرت الحملة عن إكتشاف عيادة تُبيع الأدوية مجهولة المصدر للجمهور وبأسعار مُبالغ فيها على أن تحتفظ بالأمصال في العيادة تحت درجات حرارة غير مناسبة لها مما يسبب خطراً على المرضى.
وتمكنت لجنة التفتيش الصيدلي بتحريز الأدوية، وذلك بتوجيهات من الدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، مع تحرير محضرًا بقسم شرطة الدخيلة، وغُلقت أبواب العيادة إداريًا بوضع الشمع الأحمر.
وناشدت إدارة الصيدلة بمنطقة العجمي الطبية جميع المواطنين للتعاون معها في رصد مثل هذه المخالفات؛ لاتخاذ الإجراء القانوني والإداري الفوري.
وقال الدكتور سمير صديق رئيس شعبة تجار ومصنعي الأدوية بالغرفة التجارية السابقة، إن أزمة الأدوية مجهولة المصدر وصلت إلى العديد من العيادات الخاصة بالمحافظة، وذلك من خلال تعاملهم مع شركات أدوية بالصين والهند، لرخص أسعارها، ولا يهمهم مدى صلاحية المادة الفعالة أو مدى خطورتها، مضيفاً أن الأزمة لها أكثر من سبب.
وأضاف "صديق"، لـ"الوطن"، أن من بين تلك الأسباب؛ إرتفاع أسعار الأدوية غير المُبرر، وتراجع تصنيع الأدوية بمصر، حيث تم إغلاق خط إنتاج الـ5 مضادات حيوية، وغيرهم من الأدوية التي كانت تنتجها شركة النصر للصناعات للكيماويات الدوائية، وهو ما يُعتبر تدهور شديد.
وأكد رئيس الشعبة أن الاحصائيات المبدئية لحجم الأدوية المغشوشة بمصر تصل إلى 20% من حجم الدواء بالسوق، مطالباً الجهات الرقابية والمسؤولة أن تغلظ العقوبة على كل من تسول له نفسه بتهريب الدواء أو دخول أدوية مجهولة المصدر إلى البلاد، على أن تصل العقوبة إلى الإعدام.