الأهالى صوروا واشتكوا.. «الصورة ما بتكدبش»
شكاوى الأهالى بالصور
«هتأذينا هنبلغ عنك».. الجملة بسيطة، وواضحة كذلك، رداً على كل مخالف، لا يرتدع للقانون ولا يخشى المساءلة، عادل كريم كان أحد الذين انضموا لتلك الحملة، معتمدين فى المقام الأول على أن تسبق الصورة البلاغ.
كثيراً ما أرسل «عادل» بعض البلاغات للمواقع الرسمية، كتلك التابعة لمجلس الوزراء، أو حتى المبادرات الرسمية مثل «صوتك مسموع»، لكن الاستجابة للبلاغات محدودة، ولا تشمل كل المخالفات التى يشاهدها، وبالتالى كانت تجربة التصوير بالنسبة له مهمة: «نبعت الشكوى مدعمة بالصور، عشان محدش يشكك فى صحتها، والصورة ما بتكدبش» يحكى الرجل، الذى يعرف أن الصورة لها ألف حساب، وكثيراً ما تحركت الجهات الرسمية بعد نشر صور مخالفات معينة، وأزالت أسبابها وأخذت بشأنها عدة خطوات: «طبعاً التصوير مش عمَّال على بطَّال، إنما لو حد آذانى كمواطن هبلّغ عنه بكل بساطة».
بالتجمع الأول، كان عمرو على يقوم بتصوير بعض المخالفات، لا سيما تلك التى تقوم بها المحلات، التى تحتل جزءاً كبيراً من الأرصفة: «المحلات أخدت الأرصفة وتحت الأرصفة كمان» نشر «عمرو» الصور التى تؤكد تلك المخالفات «الحملة مش مقتصرة على حد، وكل واحد يشوف مخالفة يصوّرها ويبعتها، وإن شاء الله بتعاوننا هنقدر».
ترسل الصور إلى المسئولين بجهاز المدينة، لتؤكد صحة الشكوى، وأنها ليست كيدية.