رئيس الوزراء العراقي: "آن الآوان لترك المؤامرات وأخطاء الماضي ورائنا"
رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي
قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إن المعركة الأخيرة مع الإرهاب لم يتم الدفاع فيها عن أرض العراق بل عن الإرادة العراقية في النهوض من ركام الحروب والعنف والاستبداد، موضحا أنه قد تم تعزيز تلك الانتصارات ضد قوى الظلام بالثقة بأن تلك هذا البلد قادرة على النصر والعلو والرفعه بالعزيمة الصلبة ومنها سيتم ربح كل المعارك ضد الإرهاب والفساد والفقر والتفرقة.
وأضاف عبدالمهدي، خلال كلمته بمناسبة الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي، أن التنوع الديني والقومي والمذهبي في العراق هو سر قوة البلاد ومفتاح انتصاراتها وهذا التنوع الفريد يعتبر ثمرة حضارة إنسانية عريقة بدأت في أرض الرافدين لتشرق على العالم باسره، موضحا أنه يجب أن تنهض العراق من جديد على مبادئ احترام الأخر الذي تجمع المواطنين جميعا مع مشتركات الأخوه في الإنسانية والوطن، "لا أريد أن أنكئ جرحا ولكن سنوات القمع والديكتاتورية وسنوات التهميش والتمييز بجميع أشكاله هي التي أفقدت العراق أمنه وأستقراره وضيعت عليه فرص النمو والتقدم والازدهار".
وتابع: "آن الأوان أن نترك خلفنا كل مؤامرات وأخطاء الماضي ونفتح لأبنائنا بوابات الأمل بمستقبل أفضل يقوم على أساس العدالة والمساواة وتكافوء الفرص".