بعد إعلان نسبتهم.. أستاذ علم نفس يوضح كيفية تأهيل مصابي الإيدز نفسيا
صورة أرشيفية
أعلن الدكتور محمد عبدالفتاح، ممثل وزارة الصحة، في احتفالية نظمتها اليوم، منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أن هناك 14 مركزا يقدم الرعاية والعلاج لهؤلاء المرضى، وأن الوزارة رفعت شعار رفع الوصم والتمييز عنهم حتى لا يتم أذيتهم نفسيا، حيث يوجد في مصر مصابين اثنين بين كل 10 آلاف شخص.
الدكتور محمد حسين سعد الدين، أستاذ مساعد علم النفس بجامعة المنصورة، مدير المركز الدولي للاستشارات النفسية، أكد أن مريض الإيدز يجري علاجه نفسيا بنفس الطريقة التي يعالج بها مريض السرطان، حيث إن هناك نوعان من العلاج إما علاج ما قبل الصدمة أو علاج ما بعد الصدمة.
وأوضح أستاذ علم النفس لـ"الوطن" أنه رغم أن علاج مرض الإيدز لا يكون بشكل معلن، إلا أن الطبيب النفسي يجب أن يبسط للمريض الأمر حتى لا تسوء مناعته وأول ما يبدأ به الطبيب هو أن يبصر المريض بطبيعة المرض.
وأضاف سعد الدين، أن العلاج النفسي لمرضى الإيدز لا يختلف كثيرًا عن باقي الأمراض التي تحتاج لعلاج نفسي، وأن المريض يحتاج لدعم مرحلي من خلال التشجيع، بالإضافة للمتابعة الدورية لحالته النفسية وفي حالة الانتكاسة يبدأ الطبيب على الفور في العلاج بالتشجيع والدعم.
ونوه مدير المركز الدولي للاستشارات النفسية، إلى ضرورة أن يعي المريض أنه غير منبوذ في المجتمع وأن هناك حالات أصيبت بالعدوى من خلال نقل الدم أو استخدام "السرنجات" التي تنتج في مصانع "بير السلم"، أو مخلفات ونفايات المستشفيات، أي أن هناك حالات لمرضى الإيدز لا تأتي نتيجة العلاقات الجنسية وهذا قد يغير من الحالة النفسية للمريض.