"بلطجة وصراعات".. تفاصيل اجتماع "الصيادلة" مع مؤيدي النقيب الموقوف
جانب من اجتماع مجلس نقابة الصيادلة "صورة أرشيفية"
انتهى اجتماع مجلس الصيادلة المعارض للنقيب الموقوف محيي عبيد، اليوم، مع الدكتور مصطفى الوكيل، والدكتور أشرف مكاوي، وعدد من المؤيدين للنقيب الموقوف والمحبوس في قضية الاعتداء على صيدلي، لبحث إمكانية تمكين المجلس من الدخول إلى المقر، تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة بعودتهم للمجلس.
وقرر الاجتماع إخلاء النقابة من أفراد الأمن المتواجدين بالنقابة، والذين منعوا أعضاء مجلس النقابة من الدخول للنقابة، اليوم، وعقد مؤتمر صحفي للمجلس برئاسة الدكتور عصام عبدالحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، الأحد المقبل.
وشهد الاجتماع مشادات كلامية بين الطرفين، ومن المتوقع أن ينتهى الاجتماع بالاتفاق على السماح للمجلس بالدخول إلى مقر النقابة، صباح غدا الخميس، ويأتي ذلك بعد منع عددا من "البودي جاردات"، التابعين لنقيب الصيادلة المحبوس حاليًا، والموقوف بقرار من الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، أعضاء المجلس المنتخبين، من دخول مقر النقابة، بعد إغلاق بوابة حديقة اتحاد المهن الطبية المتواجد بها مقر النقابة العامة للصيادلة.
وكانت قد طالبت لجنة انتخابات المشكلة من قبل النقيب الموقوف مجلس نقابة الصيادلة بتوحيد أعمالهم، عن طريق اتصال هاتفي لأعضاء مجلس النقابة من الدكتور محيي حافظ رئيس لجنة انتخابات نقابة الصيادلة، التي تم تشكيلها من قبل محيي عبيد النقيب الموقوف والمحبوس على ذمة التحقيق في عدة قضايا، للإشراف على إجراءات الانتخابات، وذلك لطلب عقد اجتماع مع أعضاء المجلس، واللجنة الخاصة بالانتخابات المشكلة من جانبهم، لتوحيد عمل اللجنتين.
وأكد أعضاء مجلس نقابة الصيادلة، في تصريحات صحفية، استعدادهم لتوحيد أعمال اللجنتين الخاصين بالإشراف على الانتخابات، وذلك عقب تمكينهم من الدخول إلى مقر النقابة، تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة، بوقف محيي عبيد.
كما طلب عقد اجتماع للجنتين مساء اليوم، بمقر النقابة في جاردن سيتي، وكان قد حضر عيسى حلاوة إلى مقر نقابة الأطباء بدار الحكمة، واصطحب الدكتور أحمد عبيد للنقابة إلا أنه عاد لاستكمال الاجتماع.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، اليوم، تجديد حبس النقيب الموقوف لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، لاتهامه بالتعدي على صيدلي، في أكتوبر الماضي، وظهر المتهم يرتدي بذلة كاملة رمادي اللون، وأدخله عناصر الأمن عربة الترحيلات، وسط حراسة أمنية مشددة.