«التخطيط»: نستهدف 102 قرية ضمن الخطة العاجلة وتوفير 800 مليون جنيه
وزيرة التخطيط
التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في ديوان عام وزارة التخطيط؛ لبحث موقف القرى والمشروعات المستهدف تنفيذها بها.
وقالت السعيد إن هذا العام سيشمل تحديد عددًا من المحافظات لاختيار قري بها للعمل عليها، مشيرة إلى أنه جرى بشكل مبدئي اختيار 3 محافظات هي: "المنيا وأسيوط وبني سويف"، واختيار 102 قرية بها في الخطة العاجلة، وتوفير احتياجات بلغت 800 مليون جنيه.
وأضافت وزيرة التخطيط أن معايير اختيار تلك القرى تمثلت في سد الفجوات التنموية بين المناطق المختلفة وتحقيق العدالة المكانية بشكل عام، مشيرة إلى إلى قرب الانتهاء من بحث الدخل والانفاق، مشيرة إلى الحاجة إلى إعطاء دفعات تنموية للقرى الأكثر احتياجا عوضًا عن توزيع الاستثمارات بالتساوي على كل القرى.
كما أكدت وزيرة التخطيط علي ضرورة متابعة نتيجة المشروعات من حيث تخفيض معدلات البطالة في مصر والوقوف علي عدد فرص العمل اللائق التي سيتم توفيرها من تلك المشروعات، مشيرة إلي أن الهدف الأساسي يتمثل في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أنه سيجرى إعادة إجراء دراسة لتكلفة فرص العمل، واقترحت إقامة حملة ترويجية فيما يخص المشروعات مشيرة إلى أهمية تحديد الصناعات التي تعد الموارد الخام الخاصة بها موضحة أهمية معرفة الفجوة المحلية بين بين الإنتاج والاحتياج.
وأكدت جامع أهمية العمل على القرى الأم نظرًا لتجلي عملية التنمية بها بشكل أوضح وأسرع، مشيرة إلى العمل مع العديد من الجمعيات الأهلية في هذا الإطار.
وشدد أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لشؤون التخطيط، على ضرورة النظر الي الميزة التنافسية والقدرة التنافسية لكل قرية من القرى المستهدفة، مشيرًا إلي أنه سيتم توفير كل البيانات موضحًا أنه سيتم الاستعانة ببيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء للمساعدة في توضيح مؤشر بيانات البطالة.
وقال فتحي صقر مستشار وزير التخطيط للشؤون الاقتصادية، إن هذه القرى يزيد عدد سكانها على 5 آلاف نسمة، موضحًا أن هذا هو الحجم المعياري للوحدة الاقتصادية، موضحا أن ما يميز محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط أنه يجمعهم اتصال إقليمي كوحدة جغرافية واحدة في نطاق إقليمي شمال ووسط الصعيد.