مسيرة «تروسيكلات» صامتة لتأييد «موسى» رئيساً
كطريقة جديدة للفت أنظار المارة، نظم أنصار المرشح عمرو موسى، مسيرة بـ«التروسيكلات»، وخلف كل منها صندوق خشبى مائل وضعت عليه بوسترات موسى فى كل الجوانب.
«تروسيكل موسى» هو اسم المسيرة الصامتة التى انطلقت دون هتافات، وطافت شوارع الكورنيش ووسط البلد لجذب انتباه المارة، ودعوتهم لانتخاب موسى رئيساً لمصر. محمد موسى، المستشار الإعلامى لعمرو موسى، اعتبرها دليل محبة، لأنها من الفعاليات التى يتطوع بها شباب الحملة الشعبية لدعم «موسى»، نافياً أن تكون مسيرة التروسيكل جزءاً من حملته، أو حتى تمت بتنسيق مع أعضاء الحملة الرسمية.
«يتعاملون بشكل عفوى وتلقائى.. وغير مرتب نهائياً».. هكذا علق «محمد موسى» على دور الحملة الشعبية لدعم «موسى» بوسائل دعائية مختلفة ومنها «التروسيكل»، والحملة الشعبية تضم مواطنين من كل فئات الشعب يؤيدون «موسى» من قبل إعلانه الترشح للرئاسة، وسبق أن هتفوا له كثيراً أمام جامعة دول العربية عندما كان أميناً عاماً لها، حسب قوله.
سائق ميكروباص كان يسير بسيارته بالقرب من المسيرة علق: «هما يقصدوا إيه بالحاجات اللى بيعملوها دى.. المهم اللى يعمل حاجة»، معتبراً جولات ومسيرات مرشحى الرئاسة ككل «حاجة وخلاص» لإشغال الشعب عن مشاكله الحقيقية: «عمرو موسى يعنى بيعرّفنا بنفسه.. طيب ما احنا عارفينه، عاوزين نعرف هو ناوى يعمل إيه للبلد دى».