مع مواصلة خطط التصدير.. مؤشرات حول ثروة مصر من الغاز الطبيعي
صورة أرشيفية
قال مصدران مطلعان، أمس، إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" عرضت أربع شحنات غاز طبيعي مسال للتحميل في أبريل، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال أحد المصدرين، إن العطاء يُغلق في 18 مارس على أن تكون الترسية في 21 من الشهر ذاته.
وتتسارع وتيرة صادرات مصر من الغاز المسال، منذ أكتوبر، مع تحميل خمس ناقلات في مارس، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2013.
كانت مصر قد اضطرت في الماضي إلى استيراد الغاز المسال بعد ارتفاع الطلب على الغاز وانخفاض الإمدادات المحلية، لكن ذلك توقف في سبتمبر بفضل اكتشافات جديدة.
وتستعرض "الوطن" في الأسطر التالية أهم المؤشرات حول ثروات مصر من الغاز الطبيعي:
- اكتشفت مصر حقل ظهر العملاق لتحصل على نصيب الأسد من ثروات شرق المتوسط.
- تنتج مصر الآن رقما قياسيا يبلغ 6.3 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا.
- الزيادة السابقة أكثر من 30% مقارنة بعام 2016، ما يجعلها واحدة من أكبر المنتجين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
- مع الاكتشافات تخطط شركات النفط لتوسيع إنتاج الغاز بأكثر من 40% في مصر هذا العام.
- توافدت الشركات العملاقة على مصر بعدما قررت الحكومة في عام 2015 رفع السعر الذي ستدفعه للشركات مقابل الغاز بأكثر من الثلث.
- استثمرت شركة "بي بي" أموالاً في مصر، خلال العامين الماضيين، أكثر من أي دولة أخرى وأضافت 1.8 مليار دولار هذا العام.
- ضخت شركات النفط الأجنبية استثمارات تقدر بنحو 10 مليارات دولار في مصر هذا العام.
- تمتلك مصر محطتي تصدير الغاز الوحيدتين الكبيرتين في شرق البحر المتوسط.
- كانت المحطتان تقومان بتبريد الغاز بهدف إسالته من أجل التصدير بواسطة الناقلات.
- تخطط شركتا "إيني ورويال دتش شيل" إلى الوصول بالمحطتين إلى حالة التشغيل الكامل هذا العام.
- تهدف الشركتين إلى إعادة أمل استخدامهما لإعادة تصدير الغاز الذي تنتجه الدول المجاورة والتي ليس لديها مثل هذه المحطات.
- تدفع الحكومة السائقين إلى تحويل سياراتهم من البنزين والديزل إلى الغاز الطبيعي الأنظف والأرخص.
- جرى تحول 250 ألف سيارة من أصل 10 ملايين سيارة إلى الغاز الطبيعي حتى الآن.