بدأ الحساب.. الصحفيون يترقبون تنفيذ برامج الفائزين بعضوية مجلس النقابة
جانب من لافتات الدعايا التي اكتست بها واجهة النقابة
حالة من الترقب بين الصحفيين بعد إسدال الستار على انتخابات التجديد النصفي لنقابتهم، لاختيار نقيب و6 أعضاء بالمجلس، وما ستؤول إليه البرامج الانتخابية التي وعد بها الفائزون.
النقيب: إدراج زيادة البدل في الموازنة وتقديم صرفها شهرين
البداية مع ضياء رشوان، النقيب الفائز للمرة الثانية، والذي كشف عن اتفاق مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بقيمة 420 جنيها قبل تقلده المنصب، أكد في برنامجه الانتخابي إدراجها ضمن مشروع الموازنة العامة للدولة الذي تم رفعه لمجلس النواب لإقراره، مضيفا: "وما أستطيع أن أعد به إضافة لما قامت به الحكومة مشكورة، هو تقديم موعد صرف البدل بقيمته الجديدة شهرين قبل موعد صرفه من الدولة، اعتمادا على موارد خاصة بالنقابة"، وتضمن برنامجه أيضا عدة خدمات أبرزها تطوير مشروع العلاج وأرض مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر.
ميري: تعديل لائحة قيد الصحفيين وتطوير مشروع العلاج
وقال خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار والفائز بمقعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"، إنه سيعمل على إجراء تعديل جديد على لائحة القيد وعرضه على مجلس النقابة والجمعية العمومية؛ بما يضمن سد أي ثغرات موجودة وعدم حرمان المستحقين من القيد، كما أعلن أنه سيعمل حال فوزه على ضمان زيادة دورية في بدل الصحفيين والمعاشات لمواجهة متطلبات الحياة والمهنة، فضلا عن تطوير مشروع العلاج لتوفير خدة أفضل ومزايا أكبر للصحفيين وأسرهم.
وأشار ميري إلى استكمال مجمع الخدمات الحكومية بعد افتتاح وحدة الرقم القومي والشهر العقاري لاستخراج جوازات السفر وشهادات مخالفات المرور من النقابة، فضلا عن ضرورة عقد مؤتمر عام بالنقابة بمشاركة المؤسسات الصحفية والحكومة والخبراء، لمناقشة أزمة الصحافة الورقية والحلول المقترحة للبدء في تفعيلها فورا، فضلا عن عقد مؤتمر لمناقشة التعديلات المطلوبة على قانون النقابة وعرضها على الجمعية العمومية بما يضمن حقوق وحريات الصحفيين والمواجهة الشاملة لمشاكلهم.
أما محمد شبانة، رئيس تحرير الأهرام الرياضي، أكد أنه سيستكمل ما بدأه خلال أمانته لصندوق النقابة السنوات الأربع الماضية، لافتا إلى أن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي اعتمد رسميًا تطوير نادي الصحفيين النهري بشارع البحر الأعظم تطويرًا شاملًا بالشكل اللائق، واعتماد 10 ملايين جنيه لذلك، أيضا كشف عن تدله لحل أزمة مكافأة الخدمة للزملاء الصحفيين بجريدة الشعب، مؤكدا أنها في طريقها للحل، موضحا أنه اجتمع مع أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي بدوره حول الملف إلى الشؤون القانونية لإنهاء جميع الأسانيد القانونية الخاصة بهذا الأمر.
وأعلن هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن أول ملفاته ستتركز على الأولوية لإنقاذ صناعة الصحافة ودعمها من الدولة بدعم صناعة الأحبار والأوراق أو تقديم دعم مباشر لهم، ولفت إلى أنه سيعمل على توسيع هامش حرية الصحافة حتى يوجد تنوع واختلاف فى المادة المقدمة للقارئ، وقدم يونس رؤيته في مقطع فيديو بعنوان رؤية حول إنقاذ مهنة الصحافة، نشره على صفحتى بـ"فيسبوك".
https://www.facebook.com/247511841961197/videos/571831896654935/
محمود كامل: لن أخدع زملائي بوعود واهية
أما محمود كامل، أصغر الأعضاء سنا وكثرهم حصولا على الأصوات، قال: "لن أخدع نفسي، أو زملائي بوعود واهية، تلك التي رفضتها قبل أربع سنوات، ولن أكرر إلا نفس الطلب، الذي لا أرى عنه بديلًا، حضوركم مرة أخرى هو الحل!"، لكنه قال إنه سيشارك في جميع الملفات التي تواجه مهنة الصحافة حاليًا، ومن حق الصحفيين الممثلين للجمعية العمومية أن يشاركوا في كل الملفات والعمل الجماعي هو الذي سيساعد على نجاح المجلس، والأهم ألا تستحوذ مجموعة بعينها على مقاليد الأمور، بحسب تعبيره.
وأعلن حماد الرمحي، عضو مجلس النقابة، الاتفاق مع كبرى شركات العقارات بتوفير قطعة أرض لكل صحفي 150 متر بتخفيض 25%، فضلا عن الاتفاق مع إحدى شركات التمويل لدعم وتمويل جميع مشتريات الصحفيين المنزلية والكهربائية والإليكترونية بالتقسيط بضمان بدل التدريب والتكنولوجيا.
وأخيرا، أكد محمد يحيى يوسف، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن تطوير الصحفي نفسه أهم أولوياته في الفترة المقبلة، من خلال تطوير التدريب والاعتماد على خبراء أجانب لتعليم الصحفيين أدوات وآليات ممارسة الصحافة الحديثة، مشيرا إلى "ضرورة تطوير مشروع العلاج بما يخدم الصحفيين بشكل كامل لتقديم خدمة جيدة دون أي تكاليف، على أن يتم التعاقد مع مستشفيات على أعلى مستوى بالإضافة إلى التعاقد مع شركات التأمين الخاص وبحث المميزات التي سيتمكنوا من تقديمها للنقابة".
كانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أعلنت النتيجة النهائية على مقاعد أعضاء المجلس، والتي أسفرت عن فوز كل من خالد ميرى بواقع 2003 أصوات، محمد شبانة 1961 صوتا، وهشام يونس 1475 صوتا لـ"فوق السن"، بينما فاز من "تحت السن" كل من محمود كامل 2107 أصوات، حماد الرمحى 1288، ومحمد يحيى بـ1154 صوتا.