"الحب بين الشرق والغرب في الأدب المصري" ندوة بمكتبة الإسكندرية
"الحب بين الشرق واالغرب في الأدب المصري" ندوة بـ"مكتبة الإسكندرية"
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة تحت عنوان "الحب بين الشرق واالغرب في الأدب المصري"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ15.
قال الأديب محمد عباس، إن المجموعة القصصية تحتوي على 14 قصة في أماكن مختلفة، يجمعها روابط الحب المتعددة، مثل حب الإنسان للكائنات الحية، أو حبه للوطن، أو حبه لإنسان آخر، مقارناً بين الحب في الشرق والغرب.
وأضافت الدكتورة سحر شريف الناقد الأدبي، أن عناويين القصص تتميز بالإيجاز والوضوح والتنوع، ومن أنواعها العناويين الشخصية وهي التي تدل على الشخصية المحورية، والعناويين الإستدعائية وهي التي تستدعي شخصيات معروفة، والعناويين الرومانسية.
وأكد الدكتور أحمد المصري الناقد الأدبي، أن الفرق بين حب الكتابة وكتابة الحب، "بالحب وصلت لنفسي وبالحب عرفت الله"، مشيراً إلي الفوارق بين مفردات الحب عند الشرق والغرب، وأن عند العرب 13 كلمة تحمل معنى مراحل الحب أما عند الغرب فالحب كلمة واحدة.
واختتم المؤلف حسين عبد البصير، الندوة شارحاً هدف مؤلفاته وهو التركيز على أدب مصر القديمة، وأنه تعمد الكتابة بطريقة تلغرافية مختصرة، وأن الناس تميل إلى قراءة القصص القصيرة بدلاً من القصص الطويلة، مؤكداً أن القصص الرومانسية تمس الروح الإنسانية، نحتاج ولو لجزئية منها.
جاءت الندوة بحضور الأديب أحمد المصري، والدكتورة سحر شريف استاذ قسم اللغة العربية بكلية الأداب، وحسين عبد البصير مؤلف رواية الحب في طوكيو ومدير متحف الآثار، والأديب محمد عباس.
.